2022-07-21 15:24:55
ذكري أستشهاد الصحابي الجليل
ميثم التمار (رضوان الله عليه) ٢٢ ذو الحجة
ميثم التمار
عتيق أمير المؤمنين عليه السلام وموضع أسراره.. هو أحد الذين وثق أمير المؤمنين عليه السلام بتحملهم وكتمانهم فاودعهم الاسرار
حج ميثم في السنة التي قتل فيها فزار أم سلمة فأخبرته بانها سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله في جوف الليل يوصي عليا عليه السلام بميثم.
سألها ميثم عن الامام الحسين عليه السلام فأخبرته بأنه خارج المدينة، فقال لها: اخبريه بأني قد احببت السلام عليه، ونحن ملتقون عند رب العالمين ان شاء الله.
أتت أم سلمة بطيب فطيبت لحية ميثم، وقال له: إنها ستخضب بدم.
يعود ميثم من الحج وقد قتل مسلم بن عقيل، فقبض عليه جلاوزة ابن زياد واودعوه السجن.
لم تمر إلا أيام حتى أخرجوه من حبسه ليكون المصلوب العاشر، فاصعدوه على خشبته التي طالما سقاها بيده مخاطباً إياها: لك خلقتُ ولي غذيت. وكان ذلك قبل قدوم الامام الحسين عليه السلام الى العراق بعشرة أيام.
إن عملية القتل صلباً شبيهة بالإعدام في الاماكن العامة في زماننا، ليس الغاية منه إلا إدخال الرعب في نفوس الناس، لئلا يفكر أحد في مخالفة النظام، وإلا فإن التصفية الجسدية لا تتوقف على حصولها امام اعين الناظرين وقلوبهم وجلة من منظر المصلوب ودماه تنزف، فإن بإمكان الحاكم ان يقتل من يخالفه بطريقه أقل رعباً لرعيته.
رحم الله ميثماً ولعن الله قاتله ابن زياد وأخزى من سلطه على رقاب شيعة علي عليه السلام
قناةالخطیب السیدیونس الهاشمی
للاشتراک أضغط علی العناوین التالية:
تلجرام
https://t.me/seyyedyonesalhashemi
سروش
https://sapp.ir/seyyed.yones.alhasheml
45 views12:24