Get Mystery Box with random crypto!

المشكلة في الواقع، ليست تقديس الطب بل احتقار التخصصات الأخرى، | نشرَوان للشّابِ الجامعي

المشكلة في الواقع، ليست تقديس الطب بل احتقار التخصصات الأخرى، في الجامعات الغربيّة، الطب تخصص مثله مثل غيره، لأن الآباء لا يغرسون في الطفل عظم تخصصات معيّنة، والمجتمع لا ينظر بعين تقديسيّة لهم، الطب والهندسة والمحاماة التخصصات الواو، ومن يدخل سواهم فهو فاشل دراسيًّا؛ لا أقصد شيء.



في بعض المنظومات العربيّة كالعراق ومصر الديون تزداد على الدولة بصورة غير معقولة، والاقتصاديون؟ لا يوجد فمن يدخل في هذا المجال هم من لم تتح لهم درجاتهم الدخول لتخصصات "القمّة"، فيدخلونها دون أي شغف، وقلّة قليلة من يدخلها حُبًّا.

نفس الشيء للفيزيائيين، أعني ماذا سيصنع فيزيائي هنا؟ مُعلّم ربّما بدون أبحاث وتجارب، هذا إذا توفّر له معمل.

طالِع حال كليات العلوم والآداب الإنسانية، غير مرغوبة. والمضحك بأن الأمم تنهض من تخصصات علوم الاجتماع، الكثير من سياسيي ووزراء الغرب، هم خريجو كليات سياسية، فقط احتاجوا لبعض الشهرة لكسب عدد من الأصوات.

وهذا سبب عدم وجود تجارب وآيديولوجيّات سياسيّة حديثة لدينا، نحن إمّا نستنسخ من الماضي ونحاول تطبيقها في الحاضر، أو نحاكي تجارب الغرب.

لستُ أقلّل من دور تخصصات العلوم الطبيعية ولكن التخصصات الإنسانيّة مُهملة بشدّة.

|حسن الحسن|