أحبّ أولئك المفعمين، أولئك الذين لا يثنيهم بؤس الواقع وخيباته | نشرَوان للشّابِ الجامعي
أحبّ أولئك المفعمين، أولئك الذين لا يثنيهم بؤس الواقع وخيباته عن شغفهم في ما يعملون، ولا تستوقفهم العقبات عن مواصلة مسيرتهم في درب العطاء الخالص، أولئك هم جذوة الأمل في ظلمات الزمان المدلهمّة، ومصدر الإلهام حين يخيم على الجميع الإحباط والسأم والتخاذل.. أحب أن تبقى تلك الطاقة متوقدة فيهم، لا أحب أن يطفئها أحدٌ ولو على سبيل النصح والمشورة، فهم ليسوا بغافلين عن سوء الحال ولا بقاصرين عن رؤية الحواجز، ولكنهم اختاروا أن يتعاطوا مع ذلك كله بعزم الإصلاح ونيّة التغيير، حتى أصبحوا مصدر النور في شتات تلك الطرق الكئيبة.
"أن تكون إنسانًا، أن تكون الينبوع المتدفّق الذي يتفجر، ولا يسأل عن طبيعة الأرض التي ينساب فيها".
