أحيانًا إختيارك لطريق أو مسار أخر يكون كفيل بحصدك للكثير من ال | نشرَوان للشّابِ الجامعي

أحيانًا إختيارك لطريق أو مسار أخر يكون كفيل بحصدك للكثير من الفوائد غير الذي اخترته، غالبًا يكون الإنسان محبًا لشيء غير مكتوب له، ولذا عليه أن يجرب ويحاول أن يلتفت، لاتفقد الامل وتفائل بالله دائمًا، أيًا ماكانت الصعاب، وايًا ماكانت الطريقة التي تُغلق بها الأبواب أمام وجهك، تذكر ان الله يسمعك، يُجيب دعوه الداعِ إذا دعاه ، ومع دعائك ابذل الاسباب، سبب النجاح هي المثابره والتفوق، اجتهد حتى تنل، إلى أن تأخذ من وميض شموع الليل آثارها ، إلى أن تهترئ الأقلامُ، وتهترئ الكُتب، ويهترئ سطح مكتبك، فما حيله النجاح إن لم تجتهد وتحاول؟ هي الحياه هكذا، إن كُنت تريد أن تفلح وتصلَ لمبتغاك، عليك بالصبر، عليك باليقين المستمر أن الله لايترك عبدًا دون معونته، لايترك من خَلقهُ ومن كان واثقًا بأن النجاه بيده، لكن لاتفكر يومًا بأن تطلب الاغاثه من غير خالقك، وتخيل مامدى مقربه الله لك! هو أقرب إليك من حبل الوريد، ولاشيء يستحيلُ على مقدره الله، فقط شد وثاق نَفسك وجاهد في سبيل نَفسك، وفي سبيل أن حُلمك يعني إنقاذ حياةَ الكثير من الآخرين.