درسٌ صُوفيٌّ سُنيٌّ: كان أبو ميسرة أحمد بن نزار الفقيه العابد | الرواق الشافعي
درسٌ صُوفيٌّ سُنيٌّ:
كان أبو ميسرة أحمد بن نزار الفقيه العابد القيروانيّ (ت337هـ) يختم كُلَّ ليلةٍ كتابَ اللهِ في محرابِ مسجده، فبينا هو ليلة في تهَجُّده وبكائه ـ بعْدَ ما أتى على صلاته ـ إذْ بنُوٍر عظيم خرَجَ له مِنْ حائِط المِحْرَاب، وبوجه كأنَّهُ البدرُ فقال له: تملّأ مِنْ وجهي يا أبا ميسرة، فأنا رَبُّكَ الأعْلَى.
فبَصَقَ في وَجْهِه وقال له: اذهب يا ملعون، فعَليك لَعْنَةُ الله تعالى، فطَفِئ ذلك النُّورُ من ساعته كسرابٍ بقيعة، وإذا به إبليسُ ـ لعنَهُ اللهُ ـ أرادَ أن يَفْتِنَهُ، فحماهُ الله تعالى مِنْهُ بِمَنّهِ وكرَمِهِ. (تاريخ علماء القيروان، ج2/ص362) مستفاد من الشيخ نزار حمادي https://t.me/shafiahsha