من الكرامات التي ظهرت في دفن الحافظ البخاري (ت256هـ) رضي الله | الرواق الشافعي

من الكرامات التي ظهرت في دفن الحافظ البخاري (ت256هـ) رضي الله عنه:

لماّ دفن الحافظ البخاريُّ رحمة الله عليه فاحَ من تراب قبره رائحة الغالية أطيبُ من المِسْك، وظهر سِوارٌ أبْيض في السماء مستطيلٌ حِذاء القبرِ، وكانوا يرفعون التراب منه للبركة حتى ظهرت الحُفْرَةُ للناسِ، ولم يكن يُقدر على حفظ القبر بالحراّسِ، فنُصِبَ على القبر خشَباتٌ مشبكات فكانوا يأخذون ما حواليه مِن التراب والحَصِيّات، ودامَ ريحُ الطِّيب أياّما كثيرةً حتى تواتر عند جميع أهل تلك البلادِ.
قال العلامة الكرمانيُّ: وأمثال هذه الكرامات الإلهية لا تُسْتعظم بالنسبة إلى أمثال هؤلاء العُبّاد، رفع الله تعالى ذِكْرَه الشَّريف وقد فَعَل، وجعَلَ له لسان صِدْقٍ في الآخرين وقد جَعَل.

(الكواكب الدراري، ج1/ص12)

وفيه أن كرامات الأولياء بعدَ الموتِ جائز الوقوع، بل واقعةٌ إلى يوم القيامة.
#الكرامات
مستفاد من الشيخ نزار حمادي
https://t.me/shafiahsha