#سيدنا_محمد_صلى_الله_عليه_وسلم
ولد في ربيع الاول وهو قول جمهور العلماء.
المشهور أنه ولد ١٢/ ربيع الأول.
الصحيح أنه ولد يوم الأثنين.
وانما كانت ولادته في شهر ربيع الأول، ولم تكن في شيء من الاشهر ذوات الشرف، لانه لا يتشرف بالزمان، وإنما يتشرف به الزمان والمكان؛ فلو ولد في شهر من لشهور المشرفة، كرمضان وذي الحجة ومحرم ورجب، لتوهم أنه تشرف بها؛ فجعل الله مولده عليه الصلاة والسلام في غيرها، ليظهر عنايته به، وكرامته عليه، وأإذا كان يوم الجمعة الذي خلق فيه آدم خص بساعة لا يصافها عبد مسلم، يسأل الله فيها خيرا إلا اعطاه إياه، فما بالك بالساعة التي ولد فيها سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام.
ولم يجعل الله تبارك وتعالى في يوم الاثنين يوم مولده من التكاليف ما جعل في يوم الجمعة المخلوق فيه آدم من الجمعة والخطبة إكراما لنبيه بالتخفيف عن أمته عناية بوجوده، قال تعالى وما ارسلناك الا رحمه للعالمين ) من جملة ذلك عدم التكليف.
الشنقيطي، محمد الخضر الجكني الشنقيطي ( توفي ١٣٥٤ه)، كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري، عمان، دار البشير، ١٩٨٨م
( ط ١)، ج١، ص ٦٨-٦٩.
نقله: عبدالرؤوف هاشم الشاويش
#المولد_النبوي
