إن الشدائد التي يمزجها الله تعالى مع الرخاء في حياة الإنسان، ليست عقوبات عاجلة على معاصٍ قد ارتكبها، وإنما هي سنة ماضية في حق الناس جميعاً بمن فيهم الرسل و الأنبياء وسائر المقربين من عباد الله، للسبب الذي أوضحته لك، وهو تحقيق المناخ الذي يتاح للمسلم أن يبرز من خلاله عبوديته السلوكية لله عز وجل. (إنتهى)
كتاب :من سنن الله في عباده للشيخ محمد سعيد رمضان البوطي
(السلوكية تكون بالصبر عند الشدائد و الشكر عند النعم إذ لا يتحقق صبر بلا شدة ولا يتحقق شكر بلا نعمة لذلك أوجد الله هذه السنة بالحياة وهي _ أخذه عباده بمزيج من الرخاء و الشدة _)
https://t.me/shafiahsha/1655