Get Mystery Box with random crypto!

أهلي في سوريا لا تحزنوا إن الله معنا أتألم كما تتألمون .. و | د. عبدالله المحيسني - #الخندق

أهلي في سوريا لا تحزنوا إن الله معنا


أتألم كما تتألمون ..
وأنا أمشي في أزقة الثورة السورية فأشاهد والد الشهيد الذي قد غيرت هموم الحياة ومر الأيام نظارة وجهه وهو يقلب في صفحات الانترنت ليشاهد الدول العربية تصافح بشار!! وتتبادل معه الابتسامة!!


وهنا أربت على كتف كل والد شهيد قتل تحت أزيز الطائرات أو غيبته غياهب الزنازين ..
لاتحزن يا أخي إن الله معنا!!


والأهم من ذلك أقول لأهلي في الشام :
نعم قد يكون تصالح الدول مع بشار مؤلماً لكن الأشد إيلاماً أن يؤثر على عزيمتكم في إستمرار الطريق أو تخور قواكم
أو يتسلل اليأس إلى قلوبكم!


يا إخواني تذكروا أنكم بدأتم ثورتكم المجيدة لم تنتظروا دعم أحد ولم يكن لكم شعار إلا :
مالنا غيرك يالله!
فلن يضركم من خذلكم!
لقد أبحرتم في سفينة الحرية والعزة ومن ركب معكم ناله من شرف رفقتكم ومن مل من طول الطريق فلن يضر إلا نفسه!!

لكم في أهل فلسطين الأشاوس أسوة حسنة!
عندما تخلى الجميع عنهم في كامب ديفد رفعوا شعار [ فلسطين أو الشهادة ] ومازالوا حتى يومنا هذا لم تستطع أعتى قوى العالم أن تركعهم!!


المهم اليوم :
هو الثبات على مبدأ
أن التصالح مع الطاغية خيانة للشهداء لاتقبل المساومة ..

مادام هذا عهدكم فالنصر حليفكم بإذن الله ولو طال الزمن ..
وهذا وعدٌ من الله وصدق الله ..


وكتبه :

أخوكم وابنكم المهاجر د.عبدالله المحيسني من أرض ادلب الطيبة الطيب أهلها …