Get Mystery Box with random crypto!

خطيبنا وخطيبكم خطيب من الخطباء تناول في خطبة اليوم حرمة الدما | د. عبدالله المحيسني - #الخندق

خطيبنا وخطيبكم

خطيب من الخطباء تناول في خطبة اليوم حرمة الدماء .. وأن الله تعالى عظَّم شأن الدماء ومن ذلك قوله تعالى: ﴿مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة:32].
وأن الله توعد القاتل بعقوبات عدة فقال: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء:93].
وإن مما يخطئ فيه كثير من الناس اعتقادهم أن هذا الوعيد في حق من يباشر القتل بيده.. وغاب عنهم أن هذا الوعيد يشمل كل من شارك أو تمالأ أو شجع أو حتى رضي بسفك الدم الحرام.
ويروى: «من أعان على قتلِ مؤمنٍ شَطْرَ كَلِمةٍ ؛ لَقِيَ اللهَ مكتوبٌ بين عينيه : آيِسٌ من رحمةِ اللهِ» وهو وإن كان حديثًا ضعيفًا من حيث الرواية؛ إلا أن معناه يتفق مع مقاصد الشريعة، قال تعالى ﴿فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا﴾ [الشمس:14]، فحلَّ العذاب بالجميع مع أن العاقر للناقة رجل منهم لا كلهم.
وقال عن اليهود ﴿وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ [البقرة:61]؛ فأسند القتل إليهم لرضاهم عن فاعله، أو سكوتهم عنه، أو لعدم إنكارهم عليه.

فبالله عليكم ماذا يقال عمن يريد إعادة النعجة الجرباء إلى الحظيرة؟!!

اللهم عليك ببشار وأعوانه.


فماذا عن خطيبكم ؟
وهل ثمة فائدة تدونونها في التعليقات ليستفيد غيركم وتنالوا أجرها؟

https://t.me/shemmary