Get Mystery Box with random crypto!

اقترب العيد ومع اقترابه تزداد فرحة الأطفال بقدومه والسعادة بأ | د. عبدالله المحيسني - #الخندق

اقترب العيد
ومع اقترابه تزداد فرحة الأطفال بقدومه والسعادة بألعابه
لكن طائرات الروس وحقد المجوس في أرض الشام حالت دون هذه السعادة..

في كل فترة يعيش أطفال الشام هذه اللحظات
لكن اليوم لها مذاق مختلف لأنها كانت مع اقتراب أيام العيد

فلقد سلب الإجرام فرحتهم وحياة آبائهم الذين خرجوا سعياً في طلب لقمة تكفيهم وتكفي أبناءهم في ظل هذه الظروف الصعبة والواقع المرير 

وتأمل معي إلى ما يرويه عبد الله بن مسعود يقول :
( كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ في سفَرٍ فانطلقَ لحاجتِهِ فرأَينا حُمَّرةً معَها فرخانِ فأخَذنا فرخَيها فجاءت تعرِشُ فجاءَ النَّبيُّ فقالَ : مَن فجعَ هذِهِ بولدِها ؟ ردُّوا ولدَها إليها. ورأى قريةَ نملٍ قد حرَّقناها. فقالَ : مَن حرَّقَ هذِهِ ؟ قُلنا : نحنُ قالَ : إنَّهُ لا ينبَغي أن يعذِّبَ بالنَّارِ إلَّا ربُّ النَّارِ)أخرجه أبو داود وأحمد .

هذا من فرق بين حمامة وفراخها وحرق نملاً فكيف بمن حرم الأطفال من آبائهم وحرق الأبرياء بنيران حمم الطائرات وهم ينتظرون فرحة العيد...

لكم الله يا أطفال الشام
أسأل الله أن يصبر أهلنا في الشام على ما  مرّ ويمرّ بهم