مــخدرات ســوداء

2022-12-15 01:18:45 عزيزتي كشاريل،
العالم مكان قاس جداً على الذين يشعرون بكل شيء بكل قوة مثلي، على الذين لا يعرفون كيفية التخلي، والذين لا يعرفون كيفية النوم ليلاً أثر ثقل خيبات الصباح، الذين يملون من كل شيء إلا من الشيء الوحيد الذي يمل منهم كل مرة في النهاية، الذين يتحدثون بسرعة، أو لا يتحدثون على الاطلاق، الذين لا يحبون الخطط، ولا يعرفون الرد على الهاتف، الذين يحبون بكل صدق كل ما لا يستحق، كل مرة، ولا يتعلمون! الذين يتم جرحهم بكل سهولة ويتم البوح بذلك بكل صعوبة، الذين يحملون خيباتهم داخل جيوب معاطفهم القديمة، والذين يلبسون نفس الجينز كل يوم، الذين يحبون المشي ويكرهون الركض لأنهم ركضوا كثيراً، وراء الكثير، بطرق غير مباشرة. العالم مكان قاس جدا، وانا اصبحت مثله تماماً . باز کردن / نظر دهید

2022-12-15 00:30:42 أَنَا الغَرِيقُ فما خَوفِي مِنّ البَللِ باز کردن / نظر دهید

2022-12-14 19:30:07 أزمة العشرينيات.. لا أنا طفل ارفض مواجهة العالم وانعزل في
غرفتي، ولا أنا كبير بما يكفي لأتحمل كل هذة المسؤليات والألتزامات
والأضطرابات النفسية والأجتماعية، بعض أصدقائي تزوجوا ومنهم من
هاجر او أسس مشروعه الخاص وهذا يشعرني إنني متأخر عنهم بكثير،
وأخريين لا يفكرون الا في التفاهات وإضاعة الوقت بلا هدف حقيقي
وبالطبع هذا يجعلني اشعر إنني أكبر منهم بكثير، لا اعرف بالظبط ما
علي فعله، الأيام تمر بسرعة مذهلة لكنني لا اشعر بها، كل يوم
اكتشف كلمات والتزامات جديدة لكنني لا افهم
متى حدث كل هذا؟
- في المنتصف أنا بين الطفولة والنضج ولا اعرف ما علي فعله .. باز کردن / نظر دهید

2022-12-14 01:17:06 لقد بلغت سن الخوف. لم تعد الرحلات تجتذبني .
مقيدا إلى راحة بيتي، لا اريد مفاجآت غير متوقعة، وأخشى أن أضيع أو أمرض أو اموت من دون أن يكتشف أحد جثتي إلا بعد مرور
أسبوعين، بعد أن تكون القطط قد التهمت جزءا لا بأس به من وجهي.
تُخفني جدا إمكانية أن يعثر علي وسط مستنقع أحشاء متعفنة، حتى إني
اتفقت مع جارتي، وهي أرملة ناضجة، ذات طبع حديدي وقلب عاطفي،
على أن ارسل إليها رسالة خطية قصيرة كل ليلة. فإذا ما اتخلف يومين
متتاليين عن إرسالها، تأتي لتلقي نظرة؛ وقد أعطيتها لهذا السبب نسخة
من مفتاح بيتي. وتتضمن الرسالة القصيرة كلمتين فقط : ما زلتُ حياً
وهي ليست مضطرة إلى الرد، لكنها كانت تعاني المخاوف نفسها، فتردّ
علي دوما بثلاث كلمات : اللعنة، وأنا أيضاء. أكثر ما يخيف في
الموت هو فكرة الأبدية. موت إلى الأبد، يا للرعب . باز کردن / نظر دهید

2022-12-12 21:22:57 "إلهي هَل يَتُوه قلبي ، وأنتَ رَبهُ" باز کردن / نظر دهید

2022-12-12 20:48:20 لا تؤذي قلبك !
وتسبب في شيخوخته المبكرة ، فالحياة لا تحتاج منك غير الرضا
لا تجعل عمرك يقف إنتظاراً لأحد
ولا تقضيه ندماً على ما فات ،
ولا تأسف على جميل زرعته لأحد ولم يثمر
ولا تحزن على أمر كتبه الله عليك وإن ألمك
فهي حياة واحدة سنحياها ثم نموت
تعلم كيف تجعلها بسيطة ممتعة ولا تأخذها على محمل الجد أبدا !
ف والله إنها زائلة فانية . باز کردن / نظر دهید

2022-12-12 01:19:58 أنا متعبٌ يا أمي
أنظُر إلىّ بوجه لا أعرفهُ في المرآة
وأنا بخير إلا من ذاكرة !
الأشياء البسيطة يا أمُي باتت أصعبِ
والصعبة انقضى زمنها منذ أمدٍ ليس ببعيد !
ولم أخبرك يا أمي عن ألميِ
وعن الليل الذي لا أنام به دون أن أتذكر
قدري أن أمتلك ذاكرةً لا تمحى
وقلبًا يئنّ كمُقعدٍ تمامًا . باز کردن / نظر دهید

2022-12-10 22:37:58 - منذ أن رأينا بعضنا
وقعنا في الحبّ
فكنا شيئاً جميلاً
يشبه أحلام الطفولة
- كنا نتبادل الحب
عن طريق النظرات
العابرة للقارات
- كنا حين نشتاق لبعضنا
نبعث الابتسامات
- لم نكن نحتفظ بصور
كلانا يرسم الآخر في خياله
وحين نريد أن نرى بعضنا
نغمض أعيننا ونضع أيدينا
على قلوبنا ونشعر أننا معاً
- كنا نخجل حتى من تبادل الرسائل
نخجل حتى أن تلقن الصغار بعض
الكلمات كي يوصلونها إلينا .
هكذا كنا نفعل عندما كنا نعني
الحب الحقيقي – العذري
إما أن تكوني زوجتي وأكون زوجك
أمام الله والملأ وإلا فلا الحب دون ذلك
أما الآن ما الحب ؟!
غير وعود من كذب
وحب من كذب
وكلام رخيص
وعلاقة لا تُرضي الربّ
- فيا أصدقائي ..
الحب عبر أسلاك الهاتف لا يصنع زواجاً ! باز کردن / نظر دهید

2022-12-10 21:48:45 "‏لا شيء يُعذب الإنسان مِثل كِتمان حُزنه وفيضان مشاعره الداخليه." باز کردن / نظر دهید

2022-12-09 22:54:54 باز کردن / نظر دهید