ثمّ أردفَت لتُكمل قائمة شروطها: "وهاتلي قلب لا داب ولا حَبّ، ولا انجرح ولا شاف حرمان" وبسبب ما آلَ إليه الوضع بينهما، ذكرت أسبابها القويّة وبكلّ حزم: "بيني وبينَك هجر وغدر، وجرح في قلبي داريته".. تلكَ ثلاثة؛ ثمّ ولتأكيد موقفها أتبعتها بثلاثة: "بيني وبينَك ليل، وفراق، وطريق إنتَ اللي بديته"
وهذا لتفصل الأمر فصلًا جازمًا، وحُكمًا نهائيًّا لا رجعةَ فيه بأنّه؛ قُضيَ الأمر وفات الميعاد."