وجبَ الرحيلُ وصارَ هجرُكَ واجباً لا تعتذر ؛ منذ البداية كنتَ حلماً كاذباً عذّبتني بكَ حاضراً، وذبحتني بكَ غائباً، ومنعتني كلّ الجهاتُ ولم أزل أطوي إليكَ مشارقاً ومغارباً كنتُ ادّخرتُكَ للسلامِ فكيف صرتَ مُحارباً ؟! - حذيفة العرجي 60 views05:33