من الأرشيف: بسم الله الرحمن الرحيم اذا كان الاسلام هو الدين عن | سماحة السيد محمدالرضا شرف الدين حفظه الله
من الأرشيف: بسم الله الرحمن الرحيم اذا كان الاسلام هو الدين عند الله والثقلان ( القرآن والعِترة) مصدره الأوحد وكانت الحجة البالغة لله تعالى في كل الازمان فإن الطريق اليه هو ذلك المنهج الذي لم يغِب عن الساحة الشيعية طيلة العصور السابقة متصلا بزمن المعصوم عليه السلام دون المناهج الخُنّس (التي تظهر وتختفي ) او التي ظهرت حديثاً لأوّل مرة.. والذي يمثل المنهج العام للطائفة الحقّة دون سواه قال تعالى: ((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ)) وجاء في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام: ..وقد مضت أصول نحن فروعها فما بقاء فرع بعد ذهاب أصله (منها) وما أحدثت بدعة إلا ترك بها سنة، فاتقوا البدع والزموا المهيع(١) إنَّ عوازم الأمور أفضلها (٢) وإنَّ محدثاتها شرارها.. -------------------- (١) المهيع: الطريق الواضح. (٢) عوازم الأمور: ما تقادم منها وكانت عليه ناشئة الدين، من قولهم ناقة عوزم كجعفر أي عجوز فيها بقية شباب.
