هاجرت يا خير خلق الله قاطبــةً
من مكــة بعد ما زاد الأذى فيها
هاجرت لله تطوي البيد مصطحباً
خلاً وفـــيـاً.. كريم النفس هاديها
هــــو الإمـــام أبو بكـــر وقصّتــه
ربّ السماوات في القرآن يرويها
يقول في الغار “لا تحزن” لصاحبه
فحســــبنا الله: ما أسمـى معــانيهـا
هاجرت لله تبغي نصـر دعوتنا
وتســأل الله نجحـاً في مباديهــا
هذي المدينة قد لاحت طلائعـها
والبشـر من أهلها يعلو نواصيها
أهل المدينة أنصـار الرسول لهم
في الخلد دور أُعدت في أعـاليها
قد كان موقفهم في الحق مكرمةً
لا أستطيع له وصــفاً وتشبيهــا
وليد الأعظمي