و للحديثِ بقيّة14 {19} يوم الإثنين 19-7-2021م من أخرجناهم | ☆شبكة صوت الجنوب☆
و للحديثِ بقيّة14
{19} يوم الإثنين 19-7-2021م
من أخرجناهم في العام 2015م بـ اللباس العسكري مذعورين من جحافل الغُزاة العفافيش و المجوس الحوثيين عادوا إلينا بعدها نازحينَ بعدَ أن خلعوا بزّتهم العسكرية و تحايلوا على الأحزمة الأمنية تحتَ يافطة (الإنسانية).
سيول جارفة بل فيضانات من النازحين المُسيسين الذينَ أَمَرهم الحوثي المجوسي بـ النزوح لـ يكونوا عيونهُ الراصدة لـ كُلِّ شاردة و واردة في المناطق الجنوبية المُحررة، و المُنظمات الدولية التي يُشرف عليها الإخونجية كفيلة بـ تقديم لهم الرواتب الشهرية و بـ العملة الصعبة.
ليسَ هذا فـ حسب بل تمَّ توفير لهم احتياجاتهم الخاصة من الخدمات العامة و بناء لهم مُدن سكنية على الجُغرافيا الجنوبية و ذلكَ لـ تغيير الديموغرافيا السُكّانية الجنوبية،إنهُ الاستيطان يا قووم الذي شرعوا فيهِ منذُ العام1994م و اليوم يُكملوا ما بدأوهُ في ذلكَ العام المشؤوم،الذي احتووا فيهِ الأرض و الثروة و استأثروا بـ السُلطة و قمعوا كُلَّ من هو جنوبي يبحث عن عودة نظامه السابق الذي كانَ ما قبل العام1990م.
أخبرناكم سلفًا بأنَّ ما يُسمّى بـ نازحينَ هم عبارة عن أبالسة و شياطين استغلّوا عاطفة الشعب الجنوبي كـي يتدفّقوا بـ اسم النزوح و هدفهم الحقيقي التضييق على السُكان الأصليين و مُقاسمتهم الخدمات و المساعدات الإنسانية المخصصة للشعب الجنوبي.
ليسَ هذا فـ حسب بل هم خلايا نائمة يتم استخدامها وقت الطلب و الضرورة القصوى لـ إثارة الفوضى و الإخلال بـ الأمن عبر السرقة و الاختطافات و انتشار الجريمة المنظمة مع بيع الممنوعات لـ إغراق الشباب الجنوبي في وحل المُخدرات بـ تسهيل من بلاطجة جذورهم تنتمي إلى العربية اليمنية.
على القيادة الجنوبية التحلّي بـ الحيطة و الحذر و الحس الأمني بعدَ أن شاهدت جموع النازحين يُغادرونَ العاصمة الجنوبية عدن و ما حولها من مُدن لـ قضاء عُطلة عيد الأضحى المُبارك في مناطقهم التي نزحوا منها سابقًا حيثُ سُلطة الزيود المجوس الحوثيين تحتَ يافطة الهروب من الحرب.
عليهم بـ منع عودتهم إلى المناطق الجنوبية المُحررة بعدَ أن انكشفَ أمرُهم و بانت حقيقتهم للملأ، آنَ الآوان لـ إيقاف الُلعبة و شطب جميع الاسماء الذينَ غادروا المناطق الجنوبية المُحررة، اللهمَّ هل بلّغت اللهمَّ فـ اشهد.
