و للحديثِ بقيّة14 {21} يوم الأربعاء 21-7-2021م شبوة كانت و | ☆شبكة صوت الجنوب☆
و للحديثِ بقيّة14
{21} يوم الأربعاء 21-7-2021م
شبوة كانت و ما زالت جُرحٌ نازِفٌ و عميق تآمرَ عليها الغُزاة الطامعين منذو الغزو الزيدي في العام1994م إلى يومنا هذا في العام2021م حينما استطاعَ الزيود كسر هيبة و شوكة القبائل و السيطرةَ عليها و ترويض أهلها بـ الحديدِ و النار بـ معيّة مُرتزقة من أبناءِ جلدتها،جعلوا من شبوة جُرحٌ نازِفٌ غائر لم و لن يندمل، و ذلكَ بعدَ أن فرّقوا شملَ القبائل الجنوبية الشبوانية عبر سياسة فرّق تسُد التي اتخذَ منها الغُزاة الزيود وسيلة للفتنة بينَ القبائل الجنوبية الشبوانية المُتناحرة كي يُتاحَ لهم السيطرة و التمدُد في الأراضي الجنوبية الشبوانية مع نهب تُراثها و ثرواتها النفطية و المعدنية.
لَعِبَ الزيود و مُرتزقتهم على وتر المناطقية المقيته و بعدَ أن فهمت القبائل الجنوبية الشبوانية الُلعبة السياسية الزيدية القذرة جعلت من السابع من يوليو لعام2021م يومًا تاريخيًا عظيمًا اجتمعَ فيهِ شملَ القبائل المُتناحرة و تعاهدوا على التصالُح و التسامُح و التكاتُف فيما بينهم و نبذ الفُرقة القبلية المُفتعلة و دفن ظاهرة الثأر إلى غيرِ رجعه و البراء ممن انخرطَ في صفوف الغُزاة الزيود و أذنابهم المُرتزقة.
لم يَرُق للغُزاة الزيود و أذنابهم ذلكَ التلاحُم الجنوبي الشبواني،فـ بادروا بـ القمع و حشد مليشياتهم من مأرب و الجوف و البيضاء،و فتحوا منفذ ما يُسمّى ميناء قنا لـ استيراد الدواعش،و انسحبوا من جبهة ناطع و القندع البيضاء التي على مدخل بيحان و سمحوا للحوثي المجوسي بـ التموضع هناك و ذلكَ لـ مُحاصرة شبوة من جميع الجهات و خنقها بـ المليشيات الإخونجية المجوسية.
على رجال القبائل الجنوبية في شبوة قرع أجراس الخطر و الحيطة و الحذر من ميليشيات المُرتزقة المُتناحرة التي اصطنعت التصادُم فيما بينها لـ تُمهّد للعصابات الزيدية الحوثية المجوسية الدخول شبوة بـ كُلِّ يُسر و سلاسة و إخفاء ما وراء تلكَ المسرحية الدموية الزيدية الدولية السمجة،و حرف الأنظار عن ما يُخطط لـ شبوة سِرًّا و علانية التي قد تتحوّل في يومٍ من الأيام لا سمحَ الله، كابول أو قندهار، اللهمَّ هل بلّغت اللهمَّ فـ اشهد.
