و للحديثِ بقيّة14 {24} يوم السبت 24-7-2021م حاولَ الغُزاة | ☆شبكة صوت الجنوب☆
و للحديثِ بقيّة14
{24} يوم السبت 24-7-2021م
حاولَ الغُزاة الزيود الأغبياء التسلُّل صوبَ أراضي يافع فـ كانَ مصيرُهم الإبادة دونَ رحمة، سَلِمت الأيادي الجنوبية التي سطّرت الملحمة الفدائية و وضعت أناملها على الزناد لـ إبادة الغُزاة الزيود فـ تحيّةً حارّة و معطّرة أُهديها لـ كُلِّ من خاضَ غِمارَ المعركة و لِـ كُلِّ من ارتقى شهيدًا لـ يُدافع عن عرضه و كرامته و سلامة أراضيه.
تحيّةً من القلب الذي يخفق بـ حُب الجنوب العربي و رآيته لـ كُلِّ جريح جُرِحَ و هو يُدافع عن حدود الجنوب العربي و يصُد ميليشيات الغدرِ و الخيانة الزيدية التي لا تهتم بـ الأعراف القبلية و لا للشرائع السماوية و لا للقوانين الوضعية و لا للمُعاهدات الإنسانية و الدولية.
يكفينا ما قد مضى، فـ المُعاهدات التي يوقّع عليها الزيود بـ شقّيهم الحوثي المجوسي و الإخونجي الداعشي يتنصّلونَ منها دائمًا مُجرّد حِبرًا على ورق، لا تُنفّذ بنودها على أرض الواقع و يتم اختراقها بـ شكل يومي و لكُم في اتفاقيات الوهم و السراب استكهولم و اتفاقية الرياض مُجرّد يافطتين لـ التمدُد العسكري الزيدي بـ شقّيهم الحوثي المجوسي و تسليم لهُ ما تبقى من أراضي العربية اليمنية التي كانت مُحررة و الإخونجي الداعشي و تسليم لهُ الأراضي الجنوبية التي تمَّ تحريرها من عصابات الإخونجية الداعشية و الحوثي المجوسي،هكذا يُراد للجنوب العربي العودة إلى بابِ اليمن بـ رعاية توتال الفرنسية و عصابة اللجنة الخاصة السعودية الإخونجية القذرة.
لا يعلمونَ بأنَّ الشعب الجنوبي عصي على التطويع فـ الشعب الجنوبي شعبٌ جبّار حُر لم و لن يُساوم بـ دماء شُهداءهِ الأبرار و سـ يظل مُكافح عنيد للوصول إلى هدفه المنشود،بـ إقامة دولته المُستقلّة كاملةَ السيادة على كامل أراضيه من المهرةَ شرقًا مرورًا بـ سُقطرى إلى بابِ المندبِ غربًا و عاصمتها الجنوبية الأبدية عدن.
من يظن بأنَّ الشعبَ الجنوبي سهل الكسر سـ ينكسر بـ الحصار الاقتصادي فـ هو واهم، الشعب الجنوبي لا يقبل بـ أنصاف الحلول و لو كانَ مُحاصرًا بـ آلة القمع السعودية و العصابات الزيدية و لو أُطبق عليهِ حصارًا اقتصاديًا و خدماتيًا خانق عبر وكالات تجارية زيدية،و عصابات مزروعة في المؤسسات العامة للكهرباء و الماء، سـ يظل صامدًا قويًّا ثابتًا على مبادئه،لا يبحث عن خدمات بـ قدر ما يبحث عن وطن مفقود منذو العام1994م إلى يومنا هذا في العام2021م،اللهمَّ هل بلّغت اللهمَّ فـ اشهد.
