Get Mystery Box with random crypto!

علامات حسن الخاتمة ... اللهم اجعلنا منهم ... ◉ الأولى : نطقه | ☆شبكة صوت الجنوب☆

علامات حسن الخاتمة ... اللهم اجعلنا منهم ...

◉ الأولى : نطقه بالشهادة عند الموت : فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- : «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ» [رواه أبوداود وأحمد، وإسناده حسن].

◉ الثانية : الموت برشح الجبين :
عَنِ بُرَيْدَةَ أَنَّه كَانَ بِخُرَاسَانَ فَعَادَ أَخًا لَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فَوَجَدَهُ بِالْمَوْتِ وَإِذَا هُوَ يَعْرَقُ جَبِينُهُ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -ﷺ- يَقُولُ : «مَوْتُ الْمُؤْمِنِ بِعَرَقِ الْجَبِينِ» [أخرجه أحمد، والنسائي، والترمذي، وابن ماجة].

◉ الثالثة : الموت ليلة الجمعة، أو نهارها : لقوله -ﷺ- : «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» [رواه الترمذي وأحمد، والحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح].

◉ الرابعة : الاستشهاد في ساحة القتال : قال الله تعالى : { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ✵ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ✵ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة آل عمران : 169-171].

◉ الخامسة : الموت غازيًا في سبيل الله:فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ»؟ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ قَالَ : «إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ» قَالُوا فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ : «مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ» [رواه مسلم].

◉ السادسة : الموت بالطاعون :
فَعَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ قَالَتْ قَالَ لِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ بِمَ مَاتَ يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرَةَ قَالَتْ قُلْتُ بِالطَّاعُونِ قَالَتْ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- : «الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ» [رواه البخاري ومسلم].

◉ الثامنة والتاسعة : الموت بالغرق والهدم : لقوله -ﷺ- : «... الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ الْمَطْعُونُ وَالْمَبْطُونُ وَالْغَرِيقُ وَصَاحِبُ الْهَدْمِ وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ...» [رواه البخاري ومسلم].

◉ العاشرة : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها : لحديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ فَمَا تَحَوَّزَ لَهُ عَنْ فِرَاشِهِ فَقَالَ : «مَنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي» قَالُوا قَتْلُ الْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ قَالَ : «إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ قَتْلُ الْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ وَالْبَطْنُ وَالْغَرَقُ وَالْمَرْأَةُ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا جَمْعَاءَ» [رواه أحمد والدارمي. وإسناده صحيح].

◉ الحادية عشر، والثانية عشر : الموت بالحرق، وذات الجنب - هي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع - وفي ذلك أحاديث، منها : عن جابر بن عتيك مرفوعًا : «الشُّهَدَاءُ سَبْعَةٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَالْحَرِقُ شَهِيدٌ وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ» [رواه أبوداود والنسائي ومالك وأحمد].

◉ الثالثة عشر : الموت بداء السل : لقوله -ﷺ- : «الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهَادَةٌ، وَالنُّفَسَاءُ شَهَادَةٌ، وَالْحَرِقُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرِقُ شَهَادَةٌ، والسِّلُّ شَهَادَةٌ، وَالبطنُ شَهَادَةٌ» [رواه الطبراني في الكبير].

◉ الرابعة عشر : الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه، لقوله -ﷺ- : «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» [رواه البخاري ومسلم]. وفي رواية للإمام أحمد : «مَنْ أُرِيدَ مَالُهُ بِغَيْرِ حَقٍّ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ».

◉ الخامسة عشر، والسادسة عشر : الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس؛ لقوله -ﷺ- : «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» [رواه أبوداود والترمذي والنسائي وأحمد، وسنده صحيح].