و للحديثِ بقيّة15 {4} يوم الأربعاء 4-8-2021م شاهدتُ بـ الأ | ☆شبكة صوت الجنوب☆
و للحديثِ بقيّة15
{4} يوم الأربعاء 4-8-2021م
شاهدتُ بـ الأمس جروبات الواتساب محشوّة بـ مقاطع مُختصرة للمجوسي الزيدي محمد علي الحوثي و هو يتوعّد التُجّار الجشعين بـ الويل و الثبور إذا ما اكتشفَ فريق لجنته الثورية بأنَّ هُنالكَ تلاعُب بـ الأسعار قائلًا: من وجدتموه يرفع الأسعار حوّلوه على النيابة العامة و لن أقبل بـ وساطة أحد فيه فـ عندِ المواطن أفضل من التاجر الذي يخدُم مُرتزقة العطوان.
هنا نجد رسالة يبثُّها السّيء عبدالملك الحوثي عبرَ ذراعه محمد علي الحوثي يستهدف بها عاطفة الشعب الجنوبي عبر تصوير حُكم الحوثي المجوسي بـ الحُكم الرشيد الذي يخاف على مواطنيه من غلاء الأسعار بينما هم في حقيقة الأمر من فرض الضرائب الجائرة على التُجّار تحتَ شمّاعات مُتعددة و هو من أشعلَ فتيل الحرب لـ يمتص دماء مواطنيه تحتَ يافطة مواجهة مُرتزقة دواعش العطوان السعوطي.
هُنالكَ من يسوّق لـ مشروع الحوثي المجوسي بـ طريقة غير مباشرة و هناك من يصفهُ بـ الحكم العادل و المتوازن،نجدهُ دائمًا ما يُظهر العصابات الحوثية المجوسية بـ مظهر الإنسانية و الرُقي و التقدُم و أنهم رجال دولة بينما هُم عصابات سُلالية زيدية إثنا عشرية أحرقت الأخضر و اليابس و فجّرت المنازل كـ نظيرها داعش و القاعدة و أنصار الشريحة (الشريعة) التي خرجت من رحُم المدارس الزيدية الإخونجية العفّاشية المجوسية القذرة.
من هنا نُخاطب عقولكم إخوتِ الجنوبيين لا عواطفكم، أيّاكم و تصديق موشّحات الزيود مهما كانت حقيقية فـ وراءها أمورٌ مخّفيّة،وراءها ظُلمٌ و ظلام و مُتاجرة بـ الأديان و سلب الحق العام مهما امتدحتهُم الأقلام، فـ من يمتدح عدوّه من أبناء جلدتنا و يستدعيه لـ غزو منطقته و يتمنى أن يكونَ عبدًا ذليلًا تحتَ أقدام السيّء الزيدي لـ لعق أحذيته مقابل فُتات الفُتات فـ هو بلا شك مُرتزق و خائن خانَ تُرابَ وطنه و دماء الشُهداء و فضّلَ مصلحته على المصلحة العامة.
أيّاكم ثُمَّ أيّاكم و تصديق ما أوجزه محمد علي الحوثي في توجيهاته فـ هيَ مُجرّد جس نبض لـ استدرار عواطفكم و استغلال مشاعرُكم لـ خلخلة صفوفكم و زعزعة مناطقكم الجنوبية المحررة من الداخل و ذلكَ لـ تسهيل عملية إعادة غزوه للمناطق الجنوبية المُحررة تحتَ يافطة إنقاذ الشعب الجنوبي من جحيم و لهيب أسعار تُجّار الحروب و مُرتزقة العطوان السعوطي،حذارِ حذارِ أن تقعوا بـ الفخ، اللهمَّ هل بلّغت اللهمَّ فـ اشهد.
