و للحديثِ بقيّة24 {31} يوم الثُلاثاء 31-5-2022م مُعظم الشع | ☆شبكة صوت الجنوب☆
و للحديثِ بقيّة24
{31} يوم الثُلاثاء 31-5-2022م
مُعظم الشعب في الجنوب العربي قد ضاقَ حاله بعدَ أن تبخّرت و تبددت آماله و أصبحَ البعض يبحث عن فُتاتِ الطعام في براميلِ القُمامة لـ عجزه عن سداد ديونه و توفير اللُقمة لهُ و لـ أولاده و البعض الآخر أصبحَ مُنشغلًا في المُطالبة بـ الخدمات العامة بعدَ أن تدهّورت الخدمات و طغت عليها الأزمات بـ فعل فاعل و أصبحَ الصيف لاهِبًا و جحيمًا لا يُطاق.
جميع الأطراف المُختلِفة سياسيًا تتنصّل من المسؤولية و كُلًّا مِنهم يرمِ بـ ثِقلها على الطرف الآخر بينما الشعب في الجنوب العربي و خاصةً بـ المناطق الساحلية و الصحراوية يُعاني الأمرّين من هول و شدّة الحرارة اللاهِبة و المُلتَهِبة التي أحرقت و شوّهت جلود الأطفال الغظّة الناعِمة و الطريّة و خنقت كِبار السِن و مرضى الربو {الاستمة} و مرضى غسيل الكُلى و غيرِهم من مرضى الحُمّيات المُنتشِرة في الآوِنة الأخيرة،و ذلِكَ بـ سبب الانقطاعات المُتكررة لـ التيّار الكهربائي التي وصلت في مُعظم الأوقات إلى عشرونَ ساعة متواصلة.
التلاعُب بـ الخدمات الأساسية و كثرة الانقطاعات المُتكررة لـ التيّار الكهربائي أثارت سخط و حفيظة المواطن الجنوبي و قرر بلوغ مستوطنة معاشق عبر حشود شعبيّة و مسيرات سلمية راجِلة لـ فرض حصار خانق و مُطبِق عليها و تأديب الحرابي المتلونة الفاسدة و المُجرِمة التي تقطُنها كونها تستمتع و تَتَلذذ بـ مُعاناة و عذاب و آهات الشعب في الجنوب العربي.
قلوبنا معكُم و كانَ الله بـ عونِكُم و سدّدَ خُطاكُم و نَصرَكُم على أعداءِكُم لـ تَضعوا حدًّا لـ الفاسدين الزيود و من تعاونَ معهم، فقط اثبتوا على مواقِفُكُم و طالبوا بـ حقوقكم الخدمية و السياسية معًا تحتَ شِعار {الجنوب أولًا} و المُطالبة بـ رحيل مُخلّفات و نُفايات الهالك عفّاش من ديارِكُم،و النصر بإذنِ الله حليفُكم، اللهُمَّ هل بلّغتَ اللهُمَّ فـ اشهد.
