Get Mystery Box with random crypto!

الذكرى الثانية لإستشهاده المصور العالمي الشهيد نبيل القعيطي. | ☆شبكة صوت الجنوب☆

الذكرى الثانية لإستشهاده المصور العالمي الشهيد نبيل القعيطي.

( مصور شجاع بعدسة الكاميرا أرعب تيار الإخوان ودب الرعب في قلوبهم . )

كتب - #عبدالرحمن_السبعي

يوم غداً الخميس الثاني من يونيو يتأهب الجنوبيين لإحياء الذكرى الثانية لإستشهاد نجم الصحافة والتصوير صاحب العدسة الحرة التي باغتت جحافل الإرهاب الإخونجي ووثقت جرائمهم للعالم،
إنه الشهيد المصور العالمي الشهيد " نبيل القعيطي "
فقد كانت حياة القعيطي حافلة بالعطاء الوطني والكفاح والبسالة لأجل توثيق وتصوير جرائم الإرهاب الإخواني وفضح أعمالهم الإرهابية التي يمارسونها في حق أبناء الجنوب،

حيث جسد القعيطي مثالية وتفاني الصحفي والمصور والإنسان المقاتل والمدافع عن وطنه الذي وهب نفسه فداءً للجنوب بدايةً بإنضمامه
ضمن رعيل مجاميع المقاومة الجنوبية في عدن للتصدي للمليشيات الحوثية، وبعد تحرير عدن من مليشيات الحوثي إنتهج القعيطي نهجاً آخر لايقل شأناً عن العمل العسكري والمهمات القتالية ليغدو وبكل جداره وإقتدار إلى عمق المعارك الكبرى حاملاً كاميرا التوثيق منتصراً لعدالة قضيته عن طريق مهنية العمل الصحافي وإحترافيته الرائعه في فن التصوير للأحداث والتوثيق للجرائم الإرهابية، وكذلك كان القعيطي ولايزال مؤسس المدرسه الكلاسيكيه في مهارة التصوير والمهنية الصحافية إلى جانب سجل حياته الحافل بدماثة الإخلاق وسمو النفس عن حب الذات ونزعات النفس.

لقد سطر الشهيد البطل المصور الحربي العالمي نبيل القعيطي بدمه الطاهر أروع قيم الفداء والبطوله لأجل وطنه الجنوبي و خاطر بنفسه حاملاً كاميرا التصوير يصول ويجول وهو حاملاً روحه على كتف وكاميرا التصوير على كتف آخر، يصول ويجول بعدسته الطائرة كالأسد الواثب متنقلاً من عدن إلى أبين إلى العديد من مواقع القتال ليرافق العسكريين الجنوبيين كي يوثق جرائم الإرهاب الإخوانية ويفضحها للعالم غير مبالي بالمخاطر.

وفي وقت مفاجئ وبفعل جبان إنتهجته عصابه إخوانيه غادره أقدمت مجموعه من عناصر الإخوان تجردت من قيم الحياة والضمير الإنساني لتصب جام غضبها صوب صدر القعيطي ونحو ثغره الباسم المتلألأ إخلاقاً وإشراقاً لترديه قتيلاً شهيداً بجانب منزله الكائن في دار سعد بمحافظة عدن وأمام مرأى ومسمع من عائلته ليدل هذا الفعل الوحشي أن عدسة القعيطي فعلت فيهم مالم يفعله ألف مدفع وما لم تفعله فيهم أزيز الرصاص وهدير الدبابات،

لذلك فمهما حاول إرهاب الإخوان كسر رواد العمل الإعلامي والصحافي والتوثيقي عن مهنتهم الساميه فإنهم لن يستطيعوا لأن الجنوب زاخره بحملة العدسات الحرة والكاميرات الفاضحه لأعمالهم الحقيرة والجبانة، وأن الجنوب ولادة بالآلاف من أمثال الشهيد نبيل القعيطي.

وسوف نستمر في النهل من منبع النشاط القعيطي ومجرى نهر القعيطي الدافق بتيار الحرية والشجاعة والبسالة في مهنة التوثيق الصحافي، مستمدين من دم القعيطي عطراً فواحاً وشذى زاكياً يجعلنا نواصل المسيرة الصحافية والإعلامية لإيصال رسالتنا الإعلامية للعالم عن وحشية الجرائم التي يعملها الجناح الإرهابي للإخوان المسلمين في حق أبناء الشعب الجنوبي.

وأخيراً لايسعنا إلا أن نقول الرحمة والخلود لروحك الطاهرة والسلام على روحك شهيدنا المغوار *نبيل القعيطي* والخزي والعار على عصابة الإرهاب الإخونجي.

#شبكة_صوت_الجنوب
http://telegram.me/South_Sound_Net