و للحديثِ بقيّة25 {3} يوم الجُمعة 3-6-2022م ما وصلت إليهِ | ☆شبكة صوت الجنوب☆
و للحديثِ بقيّة25
{3} يوم الجُمعة 3-6-2022م
ما وصلت إليهِ التحقيقات الأمنية بـ خصوص مُنفّذي الجرائم الدموية يؤكد بـ ما لا يدع مجالًا لـ الشك بأنَّ التربية الفاسدة هيَ سبب كُلَّ عِلّة و المُجرم مُحمّد الميسري تربّى في بيئة نَجِسة فـ هو ليسَ من مواليد أبين بـ قدر ما هو من مواليد الجحملية فـ من تغذّى على بذور الحقد و الكراهية ضد الجنوب العربي و شعبه مُستعِد أن يكون خِنجرًا في خاصرة الشعب الجنوبي و شوكةً سامة في طريق الاستقلال و الحُرّيّة.
لذا وجبَ التنويه لـ كُلِّ من رسمَ في ذهنيته بأنَّ هُنالِكَ خلافات مناطقية كما رسمهُ و صوّرهُ لهم الإعلام الإخونجي الزيدي القَذِر، عليهم أن يفهموا جيّدًا بأنَّ هُنالِكَ مشروعين لا ثالثَ لهما إمّا مشروع اليمننة و أقاليمها السته الزيدية العَفِنة أو مشروعنا الجنوبي العربي المُمتد من المهرةَ شرقًا مرورًا بـ سُقطرى إلى بابِ المندبِ غربًا الذي حُقَّ لهُ أن ينتصِر.