و للحديثِ بقيّة25 {6} يوم الإثنين 6-5-2022م سبقَ و أن أخبر | ☆شبكة صوت الجنوب☆
و للحديثِ بقيّة25
{6} يوم الإثنين 6-5-2022م
سبقَ و أن أخبرتُكُم بأنَّ الحرب خِدعة و السياسة لُعبة قَذِرة و من يتعامل معها بـ حُسنِ النيّة يسقُط في أفخاخِها الخبيثة و يتوه في دهاليزها الملتوية لـ يُصبح بعدها خارج اللُّعبة السياسية.
الضغوطات الدولية و العربية جعلتنا نقتسم أراضينا الجنوبية مُناصفةً، لقد فُرِضَ علينا إيواء المُشرّدينَ و الهاربين من العربية اليمنية صنعاء لـ تكونَ لهُم أراضينا الجنوبية الوطنَ البديل بـ معنى أوضح ما لم يأخذوه بـ الحرب حصلوا عليهِ بـ السياسة و كمائن و خوازيق الاتفاقيات السلمية.
ها هُم اليوم يُمارسونَ طقوس ألاعيبُهم القَذِرة بعدَ أن حصلوا على الضوء الأخضر من عصابة اللجنة الخاصة السعودية الإخونجية القَذِرة مدّدوا الهُدنة لـ تجنيد و تحشيد المُعدمين و الفُقراء و المساكين الجنوبيين تحتَ يافطة {ألوية اليمن السعيد} و ذلِكَ لـ إذكاء الفتنة بينَ الجنوبيين كونَ وجهتهُم الحقيقية ليسَ لـ تحرير العربية اليمنية صنعاء من العصابات الحوثية المجوسية العَفِنة بل هدفُهم السيطرة على العاصمة الجنوبية عدن عبر تلكَ الألوية المُستحدثة كما كان حال ألوية الحرس الرئاسي و عصاباتِ القُفيش و الزامكي و الإخونجي الإرهابي بن معيلي في شُقرة.
نُعيد و نُكرر النصيحة لا بُدَّ من إيقاف العبث و قطع دابر المؤامرة و ذلِكَ عبر قلب الطاولة السياسية و العسكرية و الاقتصادية بـ إسقاط عصابة مجلس القيادة الرئاسي الزيدي العَفِن و حكومة معين مخبازة و وضع جميع وزراءها الزيود و البراغلة في الزنزانة المُغلقة كونَهُم سبب العذاب و صناعة الإرهاب و وراء الانهيار الاقتصادي و المُماطلة في دفع المُرتبات بل هُم وراء الخراب الذي صنعَ الأزمات و أشرف على حرب الخدمات،و لا بُدَّ من مُحاسبتهُم و مُعاقبتهُم نظير جرائمهم الوحشية في الجنوب العربي.
