احد الالاعيب الخفية التي يستخدمها من يتقن هوية الضحية هي الابت | حراك الصحوة الروحية

احد الالاعيب الخفية التي يستخدمها من يتقن هوية الضحية هي الابتزاز العاطفي .. ورقة يستخدمها للحصول على ما يريده .. لان الوجه الاخر للضحية المتطلبة هي الانانية ..
فيعطي رسائل للاخريين انتم مقصريين في حقي .. انتم لا تساعدوني.. انتم لا تفعلوا لاجلي .. واجب والزام عليكوا ان تقدموا لي وان لم تفعلوا سيشن حرب او تهديد بزعله او بعده عنكم ..
وهكذا يضع كل من حوله خصوصا من يحمل مشاعر الذنب منهم في موضع التأنيب والضغط ليفعلوا لاجله ما يريده..
يسالني سائل منكم طيب لو فعلا هو من واجبهم ان يفعلوا ما يريد؟
اجابتي هي ان من يتخلى عن دور الضحية لا ينتظر شي من احد ولا يضغط على احد ويحمله حمله .. ان فعل من نفسه فأهلا و سهلا وان لم يفعل لا يطالب ولا يجبر احد بتحمل مسئوليته.. هو يعرف كيف يدبر اموره بالاستعانة بمدبر الامر ..
من يتقمص هوية الضحية ويصل لمرحلة اتقان تحميل غيره مسئوليته يصبح بمرور الوقت مصدر ازعاج واستنزاف طاقي لمن حوله .. وهذا في حد ذاته اكبر رسالة له حتى يصلح من نفسه ويتحمل مسئوليته ويزكيها بانه يترك دور الاستغلال للاخريين سواء عاطفي او مادي ..
لو كنت انت ضحية احد هذه النماذج اعرف ان بداخلك مشاعر ذنب جذبته لك لتعلمك ان لا تخنع لاستغلال احد ..
لو كنت انت من يلبس دور الضحية فاستيقظ قبل ما تتحول لشبح يهرب الجميع منه ويعيش دائما في الظلام ...
من_وحى_جلسات
#عبير_رشدى
_____
#حراك_الصحوة_الروحية على تويتر ⁦
buff.ly/3hgwAMD