لم يعُد يصيبُني الهلع عند سماع اسمك لم يعُد يثيرُني الفضول للإطمئنان على أحوالك ولم تعُد تُهاجمني الكوابيس بشأنك، فلم يخذُلني الفراق نفسُه إنما خذلتني وعودك وكلماتك. . خذلتني جميعُ الأشياء الّتي جمعتني بك ورحلت مع رحيلك . . يُمكنني القول أني تعافيتُ منك تمامًا وإلى الأبد.