2021-09-25 00:55:12
ما زلت مفتونا بلقاء آدم مع حواء أول مرة
دهشة اللقاء الأول هي الألذ والأكثر إثارة بين المحبين..
تأكلني الغيرة من أبينا آدم
وقد أصاب من اللذة والمتعة ما لم ولن يبلغه إنسان
فلا ذاكرة في عقله ولا تاريخ لأسلافه ولا حكايات لأقرانه نهائيا عن المرأة
هكذا أفاق ليجد جواره أجمل نساء الأرض تتودد إليه
أتخيل كيف تدفقت طاقة الحياة والحب الهائلة دفعة واحد في جسده وروحه
تلاقيا وعاشا النشوة حد السماح لإبليس بالتلاعب بهما
كل ذلك رغبة في الخلود
أي البقاء معا للأبد
فاتنٌ هذا اللقاء وفريدة تلك العلاقة التي التحمت بها مصائرهما
من الركاكة إلقاء الملامة ببرود على حواء دون تخيل تفاصيل المشهد وقد ورد الخطاب في القرآن على لسان إبليس بخطاب المثنى (ما نهاكما) (هل أدلكما) (وقاسمهما)(فأكلا منها)
فقد كانا معا لا يفترقان
وأصابا الخطيئة معاً
وعاودا التوبة معاً
وهبطا للأرض معاً
يمكن أن نفهم لِم تبدو اللقاءات الأولى مدهشة
ففيها بقية من دهشة آدم وفتنة حواء
1.2K views21:55