2022-05-01 23:28:57
نقابة اطباء العراق /مكتب النقيب
بيان
يعمل الاطباء و ذوي المهن الطبية و التمريضية و الصحية (الجيش الابيض) في العراق في ظل نظام صحي ضعيف يقبع في آخر القائمة العالمية والأسباب يعرفها الجميع من مالية و سياسية و غيرها و هم يقدمون الخدمة في ظروف الإرهاب و القتل و الحروب و الأوبئة و التعرض للاغتيال و الخطف و الابتزاز ومع ذلك اوقفوا خطر الجائحة و استطاعوا الانتصار عليها من خلال العمل في ، و مع وزارة الصحة و أبطالها من الفنيين و الاداريين و لم يتركوا جبهتنا الداخلية تسقط و هم يحفظون صحة أكثر من أربعين مليون مواطن و استشهدوا من أجلهم.
اليوم يواجه الاطباء و إخوانهم من الجيش الأبيض الكثير من الملمات من أهمها
اولا : تأخر تعيين الخريجين الجدد الذين باتوا يطالبون بحقهم القانوني و هم يتجمعون على الأرصفة استعدادا للتعبير عن غضبهم في وجه من لم يخصص الميزانية اللازمة لهم
ثانيا : إلى جانب ذلك تنتهك المهنة الطبية من عناصر متجاوزة على التخصصات الطبية من داخل العراق و خارجه غير مبالين بالنقابة و القانون لتعمل في فوضى و عشوائية لا تطاق من مراكز تجميل و غيرها خلافا للضوابط و الأصول المهنية .
ثالثا: الهجمة الإعلامية المسعورة لبعض الإعلاميين و المدونين و قراصنة الانترنيت و مجرمي المواقع الاجتماعية
و رابعا : مسلسل الاعتداءات الفردية والعشائرية على الاطباء و المؤسسات مثلما حصل يوم السبت في مدينة الحرية بمحاولة قتل أو إختطاف أحد الزملاء ليذكرنا بشريعة الغاب و مخالفة القيم و القانون
و خامسا: تجاوز البعض من ممتهني الطب على اصول و أخلاقيات المهنة مما أثر على سمعة الأغلبية الطيبة و شوه بياضها.
النقابة اليوم تنظر لانتهاك حرمة و حقوق أعضاؤها بعين حزينة يدعمها عزم شديد لحمايتهم و تطالب الجهات العليا للدولة من مجلس النواب و مجلس الوزراء و مجلس القضاء الاعلى بإيقاف الاعتداءات على الاطباء و اخوانهم و النظر بجدية لحل الإشكالات التي يعانون منها .
وتطالب بقوة بالكتابة و الكلام اليوم و بأساليب آخرى بعد فترة ليس ببعيدة إذا لم يستجاب لنا قد يكون الإجراء مؤلما لنا قبل غيرنا..بتحقيق ما يأتي:
اولا: الاسراع بتعيين الاطباء و ذوي المهن الطبية و الصحية المشمولين بقانون التدرج الطبي وتيسير عمل المؤسسات الصحية برفدها ما يسد الحاجة و النقص و عدم الإتكاء على عكازة الموازنة المنخورة
ثانيا: تمكين نقابة الاطباء واسنادها ماديا و معنويا في جهودها لمواجهة خطر العمالة الأجنبية و المراكز الصحية و التجميلية و خبراؤها المزيفين وما فيها من فساد و فوضى .
ثالثا: محاسبة وسائل الإعلام التي تشوه المهنة الطبية و جهود مقدمي الخدمة الصحية
رابعا:
القيام بحملة أمنية و جماهيرية لتأمين سلامة المريض و المواطن و تقديم افضل الخدمات الصحية له و متابعة حقه بالقانون و حماية الكوادر الطبية و الصحية من الاعتداءات و التجاوزات و ايقاف تجاوز المتطفلين على العرف العشائري الأصيل و تنفيذ مواد قانون حماية الاطباء الذي نص ((
الأحكام الخاصة بقانون حماية الأطباء رقم (26) لسنة 2013 :
نص قانون حماية الأطباء على ما يلي :
المادة (1) :
أولاً : حماية الأطباء من الاعتداءات والمطالبات العشائرية والابتزاز عن نتائج أعمالهم الطبية.
ثانياً : تشجيع الأطباء المهاجرين على العودة الى الوطن .
المادة (2) :
تسري احكام هذا القانون على الأطباء العاملين في المؤسسات الصحية الحكومية والعيادات الخاصة وغير الحكومية .
المادة (3) :
لا يجوز إلقاء القبض أو توقيف الطبيب المقدمة ضده شكوى لأسباب مهنية طبية إلا بعد إجراء تحقيق مهني من قبل لجنة وزارية مختصة .
المادة (5) :
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن (3) ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة ملايين دينار كل من يدعي بمطالبة عشائرية أو غير قانونية ضد طبيب عن نتائج أعماله الطبية .
المادة (6) :
يعاقب كل من يعتدي على طبيب في أثناء ممارسة مهنته أو بسبب تأديتها بالعقوبة المقررة لمن يعتدي على موظف أثناء تأدية وظيفته أو بسببها .
و نؤكد على تطبيق المواد أعلاه و خاصة الخامسة التي تمنع المطالبات العشائرية للاطباء بأي شكل كان .
و نحن إذ نشيد بالتعاون الكبير الذي لمسناه من مديريات الشرطة و الأمن و إذ نقدم لهم كل الشكر نؤكد على ضرورة تشكيل فرق مشتركة بيننا من أجل تأمين أمن مقدمي الخدمة الصحية و منع التجاوزات على الاطباء و المهنة من مؤسسات وهمية و شخصيات نصب و احتيال.
و نناشد زملاؤنا و المواطنين الطيبين على كشف من يسيء للمهنة بسلوكيات مرفوضة و يقوم بتعاملات و علاقات ممنوعة قانونا و أخلاقا لما لها من تأثير على سمعة الاطباء و المهنة الطبية و على صحة المواطن و امكانياته على أن لا يكون الكشف بالتشويه و الإشاعات و إنما من خلال منافذ الإشراف و الانضباط الرسمية في النقابة التي تفتح أبوابها للجميع و بأثباتات.
4.8K views20:28