هل مرت عليكِ هذه الآيات من قبل؟ هل حركت وجدانك وهزت كيانك؟
إذا ما لي أراك مستمرة في طريقك تؤذين هذا وتسيئين لهذا والعجيب أنك ترين أن لك الحق في ذلك
ألم تفكري ماذا ستقولين لله عز وجل حينما يسألك عن من آذيتهم؟ هل ارتكبوا جرما عظيما لتعامليهم بهذا الشكل؟ هل أخطئوا في حقك وآذوك حتى نقول أن العين بالعين؟
قد نفكر كثيرا بالموت ونحزن علىا من فارقناهم لكن للأسف لا نفكر بأن وقتنا قد حان ودورنا هو القادم لا نفكر بما تركناه في قلوب من حولنا من جراح ولا ما في نفوسهم من أوجاع وهي ما ستبقى معهم من ذكريات
ويكون الأمر أشد وأعظم حينما يكونوا من المقربين كالأبناء، أو الأخوة والأخوات أو حتى الأقارب
لا أملك سوى قول رحماك يا رب رحماك يا رب
اللهم إني أسألك عن تعفو عني وعن من ظلمني ومستمر في ظلمي وأن تكفني إياهم بما شئت وكيفما شئت وأينما شئت، هم ومن تبعهم من شياطين الجن والإنس
