2018-02-26 19:23:19
جاء الخريف باكياً بعد 15 عام
كبر باسم و صار طيار بالجيش
واكتشف أن الغوطة منبع للإرهاب
وصار يرميها بالبراميل والفوسفور..
أما رباب فتخرجت من كلية التربية وصارت تكتب عالفيسبوك "أصوات الأطفال التي تُسمع في الغوطة أجمل من كل أصوات "the voice kids"
أما أبو باسم فما زال على نفس الحال منذ 15 عام.. يعمل صحفي في جريدة البعث
يكتب كل يوم في الزاوية الثقافية منذ 15 عام عن آثار و نتائج حرب تشرين التحريرية و تأثيرها على الغرب و معنويات العدو الغاشم..
أما ذلك الفلاح الغوطاني
فأصبح لديه اليوم خمسة شهداء و معتقل
وأصبح مطلوب للمخابرات الجوية والأمن العسكري بتهمة الانتماء لمجموعات إسلامية ترتبط بالقاعدة..
وحيازة جفت صيد يستخدمه لإسقاط النظام..
تم حرق بستانه
أما الآن فقد أصبحت الغوطة بقعة محروقة تُصلى من سعير جهنم..
#لله_المشتكى..
#HESHSM
791 viewsهشام حورية, 16:23