{يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا * وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا}السراج هو الشمس، لقوله تعالى {وجعلنا سراجًا وهَّاجًا}، ولمَّا كان القمر يستفيد ضوءه من الشمس، وكلما كثر توجهه إليها كثر ضوؤه، حتى يصير بدرًا، فكذلك العالِم كلما كثر توجهه للنبي وإقباله عليه توفَّر كماله. القرافي، الذخيرة (1 / 43)