* مـن أجمـع الأدعيـة وأفضلهـا * *« ربنا آتنا في الدنيا حسنة | شواطـےء التائبيـن
* مـن أجمـع الأدعيـة وأفضلهـا *
*« ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار »*
* فينبغي للمسلم المداومة عليه لشموله لخير الدنيا والآخرة .*
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : * فهذا أجمع ما يكون من الدعاء ؛ لأنه جمع بين خيري الدنيا والآخرة وكان رسول الله ﷺ يدعو به كثيرا *
وقال رحمه الله : هذا الدعاء أجمع الدعاء *(ربنا آتنا في الدنيا حسنة)* يشمل كل حسنات الدنيا من زوجة صالحة ومركب مريح وسكن مطمئن وغير ذلك .
• *(وفي الآخرة حسنة)* كذلك يشمل حسنة الآخرة كلها من الحساب اليسير وإعطاء الكتاب باليمين والمرور على الصراط بسهولة والشرب من حوض الرسول ﷺ ودخول الجنة إلى غير ذلك من حسنات الآخرة .
● وكان أنس رضي الله عنه يدعو بذلك وإذا دعا بشيء آخر دعا بذلك أيضًا يعني كأنه رضي الله عنه لا يدعه أبدًا إذا دعا .
وهذا يدل على فضيلة هذا الدعاء وأنه ينبغي للإنسان أن يدعو به ولهذا كان الرسول ﷺ يختم به أشواط الطواف يقول بين الركن اليماني والحَجر الأسود: *(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)* في آخر كل شوط، *والله أعلم .* شرح رياض الصالحين, فتاوى نور على الدرب