شهادة مؤثرة للغاية لفريديريك على راديو France Sud ، رجل إسعاف وحماية مدنية مُوقف عن العمل لأنه لم يقبل أخذ التلقيح.
"طلبت أن يُقنعوني وألّا يجبروني على أخذه ، ربما كنت بحاجة لمزيد من الوقت للتفكير في الأمر ، وبعدها أدركت أني سئمت من ابتلاع التّرهات والألاعيب."
على أي حال ، لقد تم إخبارنا بكل شيء في هذه الأزمة. في بداية الأزمة ، لم نكن نعرف ما إذا كان علينا التعامل مع الطاعون أو غيره من شدّة التهويل. قيل لنا أن هذه وظيفتنا ، وأن علينا أن نذهب لإسعاف المصابين.
"كنا سابقا نرسل الزملاء إلى الميدان حيث كانوا ينزلون في مكبات النفايات من بدون قناع ، وكنا نقول لهم أنه سواءا وضعوا أقنعة حماية أو خوذة أو لم يحملوها فلن يُغيّر ذلك شيئا ، وبعد ذلك ، هؤلاء الزملاء أنفسهم في زمن هذا الوباء ، إذا لم يضعوا كمامة تتمّ معاقبتهم.
إن لم يكن المُسعفون ورجال الحماية، أول من يضع الكمامة رغم كونهم أول خط تدخّل لنقل المصابين بالكوفيد إلى المستشفى، فمن يا تُرى أحقّ منهم أن يعرف أكثر عن خطورة هذا الوباء ؟!
دليل قاطع على انعدام العدوى، خلاف ذلك، حُقّ لنا وصف المسعفين ورجال الحماية بالإنتحاريين واللامسؤولين ! هل يمكن ذلك !
