Get Mystery Box with random crypto!

.. • • .. ﴿ وَٱدۡعُوهُ خَوۡفࣰا وَطَمَعًاۚ إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللّ | اقرأ و تدبر

.. • • ..

﴿ وَٱدۡعُوهُ خَوۡفࣰا وَطَمَعًاۚ إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ مِّنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ﴾.

• ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ :
أي: خوفًا من عقابه، وطمعًا في ثوابه، طمعًا في قبولها، وخوفًا من ردها، لا دعاء عبد مُدلّ على ربه قد أعجبته نفسه، ونزل نفسه فوق منزلته، أو دعاء من هو غافل لاَهٍ.

⇠ وحاصل ما ذكر اللّه من آداب الدعاء:
الإخلاص فيه للّه وحده، لأن ذلك يتضمنه الخفية، وإخفاؤه وإسراره، وأن يكون القلب خائفًا طامعًا لا غافلًا، ولا آمنًا ولا غير مبال بالإجابة، وهذا من إحسان الدعاء
فإن الإحسان في كل عبادة بذل الجهد فيها وأداؤها كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه

↜ ولهذا قال: ﴿إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ في عبادة اللّه، المحسنين إلى عباد اللّه
فكلما كان العبد أكثر إحسانًا
↜ كان أقرب إلى رحمة ربه
↜ وكان ربه قريبًا منه برحمته .

تفسير الإمام السعدي / #سورة_الأعراف 56

https://t.me/rayahen_r/2684
....