تراتيلُ في دوحةِ المجتبى محمد باقر أحمد جابر وفاءً لكم يا بني أحمدِ وصَوناً لعزٍّ لكمْ أمجدِ وشوقاً إليكم دُعاةَ الهدى كشوقِ المُضِلِّ لكيْ يهتدي وحُبًّا لكم شبَّ في خافقي ومذْ كُنتُ غضًّا طرِيًّا ندي وهذا يَراعي يُناجي الهوى يفيضُ الشّذى منهُ في المولدِ وتُطلِقُ روحي حنيناً إلى لقاءِ الأحبّةِ في الموعدِ * فيا سيّدي سبطَ خيرِ الورى ويا حسنًا جئتَ كالفَرقدِ ويا شبلَ حيدرَ قُطبِ الرّحى وأهلِ الشهامةِ والسؤدَدِ ويابْنَ البتولِ التي أُلبِستْ بهاءً قديماً مِنَ الأوحدِ منَ الهاشمِيَّيْنِ جئتَ الحياةَ فبورِكتَ.. بورِكتَ مِنْ سَيّدِ * وبورِكتَ يا سيّداً للشبابِ حباكَ الإلهُ بذا المقعدِ ويا بسمةً في شفاهِ الرسول ترى الدينَ عِزًّا بها يرتدي ويا خفقةً في فؤادِ البتول وخيراً منَ الله لم ينفدِ ويا آيةً منْ كتابِ الأمير فأنتَ لهم فلذةُ الأكبُدِ تعاليتَ يا المجبتى للسماء ونلتَ المقامَ لدى الأمجدِ تعالى مقامُكَ عندَ الإلهِ وبوركَ قبرُكَ مِنْ مرقدِ * وأنتَ الإمامُ الزكيُّ الكريمُ وثوبُكَ ثوبُ الفخارِ الندي فإنْ باعدتنا يدُ الظالمينَ وهدَّتْ مقاماً يدُ المُفسِدِ فإنِّي سأبنيه في داخلي أُغَنِّيكَ كالطائرِ المُنشدِ وأعزفُ لحناً حنونَ الصدى وأجملَ ما قد تخُطُّ يدي فهبني الشفاعةَ يابنَ الهُداةِ ونارَ المهيمنِ فَلْتُوصِدِ * إمامي أتيتُ بشهرِ الصّيامِ أُباركُ للنّاسِ بالمولدِ ويمّمتُ وجهيَ شَطرَ البقيعِ أنادي السّماواتِ أَنْ عَيّدي فذا الشهرُ خيرُ الشهورِ الذي بهِ مولدُ السيِّدِ الأسعدِ إمامٌ هُمامٌ.. رفيعٌ منيعٌ شفيعٌ لمنْ بِهِمُ يقتدي وها نحنُ يا سيدي شيعةٌ لغيرِ المهيمنِ لم نَسجُدِ تَخِذْناكُمُ قبلةً للهدى وسيفاً بهِ حتفُ مَنْ يعتدي نُنَاجي الإلهَ بِقُربِ الظُّهورِ لِنَلجَأَ للقائِمِ المُنجدِ *** ....................... الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي) للتواصل:0096170799643 544 views21:01
