Get Mystery Box with random crypto!

#تعظيم_العلم #المقدمة ابتدأ المصنف -وفقه الله- بأربعة أمو | 1⃣ تمكين مهمات العلم المستوى 1⃣ المرحلة 1⃣

#تعظيم_العلم
#المقدمة

ابتدأ المصنف -وفقه الله- بأربعة أمور:
-البسملة.
-الحمدلة.
-الشهادة لله بالوحدانية ولمحمد ﷺ بالرسالة.
-الصلاة على رسوله ﷺ وعلى آله وصحبه.
وهؤلاء الأربع من آداب التصنيف اتفاقاً.
وآكد هذه الآداب الأربعة هي البسملة، تبعاً للوارد في السنة النبوية.

السير إلى الله: لزوم طريقه، وهو: سلوك الصراط المستقيم.
ذكره أبو الفرج ابن رجب في كتابه « المحجة في سير الدلجة».
ويكون السير إليه بتنقيل العبد قلبه في منازل العبودية لله، فإن الطريق إليه يُقْطع بالقلب لا بالبدن.
قال ابن القيم في كتاب «الفوائد»: "فاعلمْ أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته لا ببدنه". انتهى كلامه.
و في هذا قيل: قطعُ المسافةِ بالقلوبِ إليه لا بالسّيرِ فوقَ مقاعدِ الرُّكبانِ


قال شيخنا -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىْ- في الشهادة لله بالوحدانية: "شهادةٌ نبرأ بها من شَرَك الإشراك".
الشَرَْك (بفتح الراء وتسكن)، وهي: حِبالة الصائد التي ينصبها لقنص الصيد.
والشِرك (بكسر الشين): حبالة من حبائل الشيطان التي ينصبها للناس بما يزين لهم من أقوال الشرك وأفعاله.
ومن نوابغ الكلم عند الأدباء : (البدعة شَرك الشِرك).
أي: الحبالة التي ينصبها الشيطان للخلق، فإذا وقعوا فيها أخذتهم إلى الشرك وجعلهم من أهله.


قوله -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىْ-: (واندفعت ببيّناته الشّبُهاتُ واللّجج)
اللّجَج: التمادي في الخصومة.


قوله -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىْ-:(هو شرف الوجود ونورُ الأغوارِ والنّجُود)
الغوْر: ما اطمأن من الأرض.
النجد: ما ارتفع منها.

قوله -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىْ- في فضل العلم (حلْيةُ الأكابِر).
الحلية: اسم لما يُتزينُ به.
وهي نوعان:
الحِلْية الباطنة و مَحلّها القلب.
الحِلْية الظاهرة و محلها ما علا من البدن.
والعلم من حلية الباطن، وترى آثاره على البدن.


قوله -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىْ-:(والرُّكبُ معكوفةٌ).
العَكفُ: هو الحبْس و اللّبث، ولا يُقال في وصف حركة الركبة عكف، بل ثنيٌ؛
قال زيادٌ السلمي: يا نافثاً شرّ الأحاديث الكذِبْ يكفيك من إناخةٍ ثنيُ الركب


قوله -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىْ-:(الأشياخُ ينثِلونَ دُررَ العلمِ) : أي يستخرجونها، فالنّثل هو الاستخراج.



ومن الإحسان إلى ملتمسي العلم = إرشادهم الى سرّ حيازته وهو: [تعظيمُ العلم] .

وأعون شيء للوصول الى تعظيم العلم هو معرفة معاقد تعظيمه.

والمراد بـ [معاقد تعظيم العلم]: هي الأصولُ المحقِّقةُ عظمةَ العلمِ في القلبِ.


العلم يُمدح بالنفع والانتفاع، لا بالبسط والاتساع، فقليل يُلقى فينفع خيرٌ من كثير يُلقى فيُرفع.
العلم النافع هو ما حصل للعبد به الهداية في الدنيا والآخرة.