#تعظيم_العلم #المعقد_الأول المعقد الأول هو {تطهير وعاء العل | 1⃣ تمكين مهمات العلم المستوى 1⃣ المرحلة 1⃣
#تعظيم_العلم #المعقد_الأول
المعقد الأول هو {تطهير وعاء العلم}؛ وهو المحل الذي يحفظ فيه العلم، أي القلب.
حال القلب مع العلم على حالين:
أن يكون القلب طاهراً فينتفع بالعلم. أن يكون متلطخاً بالنجاسات القلبية، فيحصل له من نقص العلم بقدر ما أصابه من النجاسة.
فقال: ومثل العلم في القلب كنور المصباح، إن صفا زجاجه شعت أنواره، وإن لطخته الاوساخ كسفت أنواره.
فالعلم جوهرٌ لطيف، لا يصلح الإ للقلب النظيف.
طهارة القلب ترجع الى أصلين عظيمين :
طهارته من نجاسة الشبهات. طهارته من نجاسة الشهوات.
تفسير قوله تعالى: (وثيابك فطهّر) بالأعمال المُلابسات أصح من تفسيرها بالثياب الملبوسات لدلالة السياق، فتقدمها الأمر بالإيمان بالله وحده وتوحيده ثم جاء بعدها الأمر بالكفر بالطاغوت واجتناب الشرك. ذكر ابن جرير أنه قول جمهور السلف.
أصولُ نجاسة القلب ثلاثٌ: نجاسة الشرك. نجاسة البدعة. نجاسة المعصية. ذكره ابن القيّم في كتابه [الفوائد].
محلُّ نظر الله من العبد في شيئين: قلبُهُ. عملُهُ. فالتقوى مؤلفةٌ من قلبٍ نقيٍ طاهرٍ وعملٍ صالحٍ ظاهر. وبحسب كمال حال العبد في قلبه وعمله يكون كمال حاله عند ربه .
قال ابن القيّم في نونيّته: واحذرْ كمائِنَ نفسكَ اللَاتي متى خرجتْ عليك كُسرْتَ كسرَ مُهانِ
وختم بقول سهل التُسْتَري: (حرامٌ على قلبٍ أن يدخله النّور، وفيه شيءٌ مما يكرهُ الله عزوجل). النّور: أي العلم النافع من كلام الله وكلام رسوله ﷺ.
