#تعظيم_العلم #المعقد_العاشر المَعْقِدُ العَاشِرُ مُــلَازَ | 1⃣ تمكين مهمات العلم المستوى 1⃣ المرحلة 1⃣

#تعظيم_العلم
#المعقد_العاشر

المَعْقِدُ العَاشِرُ
مُــلَازَمَـةُ آدَابِ العِـلْـمِ

قال ابنُ القيِّم -رَحِمَهُ اللهُ تَعَاْلَىْ- في كتابِهِ «مدارج السَّالكين»:
«أدبُ المرءِ عنوانُ سعادتِه وفلاحِه، وَقِلَّةُ أَدَبِهِ عُنْوَانُ شَقَاوَتِهِ وَبَوَارِهِ، فمَا استُجلِبَ خيرُ الدُّنيَا والآخرةِ بمثلِ الأدبِ، ولا استُجْلِبَ حِرمَانُهمَا بمثلِ قلَّةِ الأدبِ».

والمرءُ لا يسمُو بغَيرِ الأدبِ
وإن يكنْ ذَا حَسَبٍ ونَسَبِ


وإنَّمَا يصلُح للعلمِ مَن تأدَّبَ بآدابِه في نفسِه ودرسِه، ومعَ شيخِه وقرينِه؛ أي: لا يكون من أهل العلمِ إلا المتأدِّب فيه.

إنَّ اللهَ ﷻ يَجْعَلُ لِلْعَبْدِ مِنَ المَعُونَةِ مَعَ الأَدَبِ مَا لَا يُحْرِزُهُ مَعَ عَدَمِهِ، فإذا تأدَّب المرء بآدابِ العلمِ أعانَه الله ﷻ على أخذِه، وبضدِّ ذَ ٰلِكَ يُمنَع العبدُ من العلمِ.


من مظاهر قِلّة الأدب:

الاتَّكاء بحضرةِ الشيخ.
مدّ الرِجلين إليه دون ضرورةٍ ولا حاجةٍ مُلحَّةٍ.
رفعِ الصوت عندَه.
إجابةِ الهاتفِ الجوَّال أو غيرِه.