في أثناء الحملة السابقة قام المسؤول الأمني العام عن ملف خلف خطوط العدو لدى الهيئة آنذاك بأمر من الجولاني بإرسال مجموعة مؤلفة من عدة عناصر بالهيئة للانضمام إلى الحراس وأمرهم بالتسجيل في ملف خلف خطوط العدو لدى الحراس وكانت الغاية من إرسالهم معرفة من يكون مسؤول الملف وكيفية طرق الوصول إلى مناطق العدو عندهم ولكن لم تكتمل الخطة حيث انقلب السحر على الساحر وقام أحد أفراد المجموعة بإخبار أحد الإخوة بالخطة بشكل كامل ليقوموا بعد ذلك الحراس بفصلهم وعدم قبولهم في الملف وعادت المجموعة إلى الهيئة بعد ذلك.
وهذا يبين لنا كمية خطر الملف على الجولاني ولم تكن محاولات ضربه بعد مرحلة البغي فقط بل منذ سنتين وأكثر!