Get Mystery Box with random crypto!

من كتاب ( وعد الآخرة زوالٌ لا إبادة) #الخاتمة بعد هذه التأمّ | تَوَّاق🌠

من كتاب ( وعد الآخرة زوالٌ لا إبادة)

#الخاتمة

بعد هذه التأمُّلات لآيات من سورة الإسراء، فإنَّني أرجو أنْ أكون قد وقفْتُ على بعض الإشارات والدلالات التي تفيدنا وتلزمنا في صراعنا المستمر مع اليهود الذين يحتلون فلسطين منذ سبعين سنة، وتضيء للمجاهدين الطريق، فيمضون في جهادهم واثقين من معية الله تعالى، متيقنين من النصر المبين، والتحرير القريب بإذن الله.

ويُمكنني أنْ أُجْمِل في هذه الخاتمة أهمَّ ما توصَّلت إليه في دراستي من خلال هذه التأمُّلات:

أولاً: إنَّ أرض فلسطين هي الأرض المباركة، وهي قلب الشام، والمسجد الأقصى هو محور هذه البركة.

ثانيًا: بيت المقدس (القدس) هي عاصمة دار الخلافة الإسلامية القادمة، وستكون ناظمًا لكلِّ المسلمين في الأرض، بإذن الله تعالى.

ثالثًا: الإفساد الأول لبني إسرائيل في الأرض المباركة (فلسطين) انتهى على أيدي الأشوريين بقيادة ملك بابل (نبوخذ نصَّر) سنة 586 ق. م، والذين ترجع أصولهم إلى قبائل عربية هاجرت من جزيرة العرب إلى منطقة بابل بالعراق .

رابعًا: الإفساد الثاني لبني إسرائيل في الأرض المباركة (فلسطين) هو هذا الذي نراه الآن من إقامة دولة (إسرائيل) على أرض فلسطين منذ العام 1948م.

خامسًا: يستمر أهل فلسطين في ظهورهم على الحقِّ، وقهرهم للأعداء، وبقاء خذلان العرب والمسلمين لهم حتى يأتيهم أمر الله.

سادسًا: يكون تحرير فلسطين المباركة على أيدي أبنائها من أهل بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس، ومرابطي عسقلان (غزة)، مع احتمالية مساندة أهل دمشق وما حولها لأهل فلسطين عن بُعد، من خلال الاشتباك مع اليهود وإشغالهم، بإذن الله تعالى.

سابعًا: تحرير فلسطين وإقامة دولة الخلافة في بيت المقدس، ليس من أشراط الساعة الكبرى المعروفة، ولكنه دليل على دُنُوِّ أشراط الساعة والأمور العظام.

ثامنًا: تحرير فلسطين، وزوال (إسرائيل)، وإقامة دولة الخلافة في القدس، يكون قبل ظهور المَهْدي عليه السلام، وقبل خروج الدجَّال، وقبل نزول عيسى بن مريم عليه السلام، بإذن الله تعالى.

تاسعًا: يعود اليهود إلى فلسطين مع الدجَّال في محاولة للإفساد من جديد، وعندها ينزل عيسى بن مريم عليه السلام، فيقتل الدجَّال عند باب لُدّ بفلسطين، وينطق الحجر والشجر، وينطق كلُّ شيء وقوفًا مع المقاتلين المسلمين الذين يقاتلون اليهود، ولا يبقى يهوديٌّ في فلسطين بإذن الله تعالى.

عاشرًا: إنَّ زوال (إسرائيل) بات قريبًا جدًّا، تدلُّ على هذا العديد من الدراسات العلمية، والبحوث المتخصِّصة التي تُؤكد بأنَّ (إسرائيل) ستزول خلال السنوات القليلة القادمة بإذن الله تعالى.