مذْ أن هَويتَ رأيتُ الكونَ مُختَلّا
وجاءَكَ النهرُ ظمآناً ليبتلّا
وبين كفيكَ "نهرٌ" كنتَ تُشرِبُهُ
من ماءِ عينيكَ حتى خِلتَهُ طفلا
عبّاسُ..
حُلْم العُطاشى كنتَ تحملهُ
فأجهضوا في يديك القِربةَ الحُبلى
تركتَ يَمناكَ قربَ النهر ساقيةً
في حين يَسراك ظلًت تحرسُ التـلّا
-علوي الغُريفي.