2021-12-17 14:15:45
#في وقت كان فيه مشايخنا بين #المنبر_والمحراب، يتلون متون التيمم وغسل الجنابة، وكان أجدادنا يعكفون في البيوت على قراءة قصة #الزير_سالم #وسيرة_أبي_زيد الهلالي . #كان ثلاثة من ضباط الطائفية: (محمد عمران، صلاح جديد، حافظ الأسد) يفعلون فعلهم في التخطيط لخطف سورية، فقد استقدموا شبابهم للجيش، ثم تخلصوا من ضباط أهل السنة من خلال تشجيعهم على انقلابات متعجلة فاشلة، وبعد كل انقلاب يُطرد مئات من ضباط السنة غير من يقتل أو يسجن، وحتى من لم يشارك يتهم ليتخلصوا منه، فيحلّ محلهم أبناء جلدتهم حتى اصطبغ الجيش بصبغة طائفية كريهة؛ فأحجم أهل السنة عن الانتساب إليه بدعوى التغلغل الطائفي وهذه جريمة أخرى.
وحتى لا تُشدّ الأنظار إليهم؛ ولجوا حزب البعث، فأصبح الحزب العلماني رهينة الطائفة اتخذوه مطية لتحقيق مآربهم، وكان حظُّ أهل السنة من ذلك الحزب تعيين #أمناء_فرق مهمتهم #جباية_الضرائب وتجهيز #المخبرين_والعملاء، فاستولوا على الجيش واستولى الجيش على السلطة، ونحن لم ننته بعد من قراءة تغريبة بني هلال، وتحقيق مسائل الحيض والنفاس. #ثائر_الحلاق
519 views11:15