رسالة للأمهات والآباء .. اتَّقُوا الله أيُها الوالدين في أبنا | لــ صديقي
رسالة للأمهات والآباء ..
اتَّقُوا الله أيُها الوالدين في أبناءكم اتَّقُوا في ما استرعاكم الله عليه من تلك الأمانة ..
مِن واقعنا المؤلم والمحزن نجد الأب في عالمه مِن أعمال وأشغال وما إلى ذاك وعن إنشغالٍ تام عن الأبناء
والأم هي الأخرى في عالمها مِن صديقات وطلعات هنا وهناك وإنشغال بمواقع التواصل وما أشبه ذاك
والأبناء لا حولَ لهم ولا قوة…
تجدهم مهمشين أما في الشوارع مع قُرنائِهم من أصدقاء السوء أو على أجهزة الضياع أقصد الأجهزة الحديثة فتجد المتصدر الأول لتربيتهم تلك المواقع والواقع المعاصرين له مع قُرنائهم من أصدقاء السوء وغيرهم ..
فتجد ذلك الأبن يتربى على تلك الأخلاق الفاسدة وتلك التربية الفاشلة ومن ثمّ يقول الوالدين لماذا هكذا أبناءنا ليسوا مثل أبناء فلان وفلانة من الأبناء الصالحين…!!
وهل أنت أيها الأب وانتِ أيتها الأم قمتم بالأمانة وصنتموها حقّ الصيانة أم أنكم جعلتموها أخِرَ أولوياتكم .. ؟
عجباً لكم وأسفاً عليكم كيفَ فرطتم بتلك الأمانة التي بين أيديكم ؟
اِجعلوا هذا النص نصب أعينكم
كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته
فالله الله بتلك الأمانة أيَّتُها الأم يقول الشاعر: الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ . حَرِيٌّ بكِ مراعاة تلك الأمانة وصونها حقّ الصيانة ..
أيُها الأب أنت عماد المنزل وهيبته أنت من بيدك زمام الأمر أنت المربي وأنتّ القائد لأبناءك فلا تجعل قطيعاً مِن أغنام المواقع الفاسدة من تقود أبناءك الى الرذيلة والإنحطاط والأخلاق الفاسدة
وأولاً وأخيرًا أقول : أَبْنَآءكُمْ أَبْنَآءكُمْ الله الله في بَنَاتِكُم أَبْنَآءكُمْ وبَنَاتِكُم أماناتٌ عندكم صونوا الأمانة ورَعَوْهَا حقّ رِعَايَتِهَا
