وهل الدينُ إلا الحُب !

2022-07-03 20:56:01 لماذا لا نجد تقدماً كبيراً في توفير الاحتياجات النفسية والاخلاقية والمجتمعية في المجتمعات الغربية، رغم التقدم الكبير جدا في العلوم والتكنولوجيا؟

لماذا لا زالت المجتمعات تعاني من مشاكل العنف الاسري، التحرش، الاكتئاب، اهتزاز الهوية... بل زادت بعض أنواع هذه الأمراض.

لماذا أصبحت جرائم "رمي الرصاص في المدارس" ظاهرة تدفع بالسلطات مراقبة تعليقات الأطفال في الألعاب الفيديوية وملاحقتهم قضائيا؟

لماذا تورطت اعداد كبيرة من المشاهير ورجال الأعمال والسياسة في جرائم تحرش واغتصاب (مثل قضية جفري ابستين)؟ اين ذهبت نظريات ان التحرر يقضي على "الكبت الجنسي" وان الحضارة التي تمنح الحرية الشخصية تحصن الفرد من التعدي على الآخرين؟

لماذا لا زالت قضايا مثل الإجهاض محل جدل شعبي ورسمي؟ ولماذا ظهرت قضايا أخرى تؤشر على خلل نفسي وشخصي كبير مثل قضايا تحويل الجنس (وتحويل جنس الأطفال)؟ ولماذا أصبح تعريف "المرأة" عصياً على العقل الغربي؟

ألم يصلوا إلى المريخ؟ فلماذا لم يصلوا للإنسان حتى الآن؟

-د.محمد جعفر الشمّاع

https://t.me/TheReal_Love باز کردن / نظر دهید

2022-07-02 09:58:16 #أسبوع_الأسرة

لا يمكن أن تُبنى أيّ علاقةٍ إنسانيّةٍ بين طرفين (زواج / جيرة / زمالة / صداقة...) إلّا على أساس إطار حقوقيٍّ قانونيٍّ يحدّد لكلّ طرفٍ واجباته وما ينبغي فعله وما لا ينبغي ويحفظ له حقوقه. لأنّ فقدان الضوابط يميّع الحدود ويسمح لطرفٍ بالتجاوز على الآخر وظلمه، ويهدم العلاقة في النهاية.

والإسلام لم يهمل هذا الجانب، بل اعتنى به أشدّ الاعتناء ونظم العلاقات في المجتمع بتشريعاتٍ وقوانين وحدودٍ دقيقةٍ، بعضها واجبٌ وكثيرٌ منها مستحبٌ، وطلب من الناس رعايتها وتطبيقها.

والأسرة من أهمّ الميادين التي تحتاج إلى هذه الضوابط، لأنّها أكثرها مساسًا بالإنسان من حيث هو (لا من حيث كونه موظّفًا أو ساكنًا في ذلك البيت أو غيره)، والإنسان يميل لجعل الأسرة ساحةً لراحته وسعادته، فيحاول ضبطها بما يوافق هواه ويحقّق مكاسبه الشخصيّة، ولو على حساب الطرف الآخر.

إذا أردنا بناء أسرةٍ إسلاميّةٍ تحقّق الأهداف التي يريدها الله تعالى، فلا يمكن ذلك إلّا بتأسيس ثقافة احترام الحقوق والواجبات، وتأديتها، وفوق ذلك يأتي العطاء الزائد النابع من المحبّة والمودّة. فلا معنى للعطاء الذي يكون على حساب الحقوق والواجبات، ولا معنى للمحبّة التي تبرّر ظلم الطرف الآخر.

لذا فمقولة "الزواج لا يُبنى على الحقوق والواجبات"، إن كان المقصود بها عدم الاقتصار على الواجبات وأن يزيد الإنسان فوقها من المستحبّات فهي جيّدةٌ، وإن المقصود هو إلغاء الحقوق والواجبات الشرعيّة فهذا مسخٌ للعلاقة والأسرة والزواج.
بل الذين لم يرتضوا بالحقوق والواجبات الشرعيّة اضطرّوا إلى اعتماد حقوقٍ وواجباتٍ من جيبهم أو من ثقافاتٍ أخرى والاحتكام إليها في حياتهم.

عن أمير المؤمنين عليه السلام: "ولا تضيّعنّ حقّ أخيك اتّكالًا على ما بينك وبينه، فإنّه ليس لك بأخٍ من أضعتَ حقّه".

#زواج_النورين
#الأسرة_أمان_المجتمع

-شيخ مجتبى قصير باز کردن / نظر دهید

2022-06-13 21:39:39 داخل بعض عوائلنا الكريمة،
لما أحد الزوجين ينبه الآخر على مسألة معينة،
ويحاول يغيرها بيه،
يتواجه من الطرف الثاني بهاي العبارة:
"إذا جنت تحبني، تقبلني مثلما اني ولاتحاول تغيرني"

ليش؟!

لأن أكو ملازمة "وهمية" صنعتها بعض منصات التواصل والمدونين اللي يتحدثون بالشؤون الأسرية،
ملازمة "وهمية" بين حب الآخر وقبوله كما هو بسلبياته وإيجابياته،
ملازمة "وهمية" مفادها مادامك تحاول تغير خصلة أو طبع أو صفة بشريك حياتك إذن ماتحبه،
وجاي تتجاوز على خصوصيته وشخصيته،
وماتشوفه كافي إلك...

والواقع أن الحب المتبادل بين الزوجين يقتضي أنه كل واحد يحب للثاني أفضل صفات وأحلى أطباع،
هاي العبارة تزرع بداخل الزوجين نوع من اللامبالاة تجاه بعضهم،
في حين الزواج مسؤولية متبادلة،
ومساحة للتكامل المتبادل بين الطرفين،
طبيعي جدا كل واحد يكون مرآة الثاني ويعكس للآخر الزينه والشينه،
كل طرف عنده ايجابيات وسلبيات،
وكل واحد حب بالثاني إيجابياته،
فمن المنطقي جدا يتعاون وياه على تغيير السلبيات حتى يزيد الانجذاب والمودة...

المسألة بهذه البساطة مو أكثر، ماتتطلب تعقيد ولا سوء ظن...
.
.
@ali_maneea باز کردن / نظر دهید

2022-05-16 16:57:52 باز کردن / نظر دهید

2022-05-10 20:05:49 ليست بإصدار الأوامر

"المحبة ليست إيعازاً أو أمراً أو توصية، بل إن أمرها يعود إليكم. بإمكانكم أن تزيدوا محبتكم في قلب شريك حياتكم يوماً بعد آخر، کیف؟ بالأخلاق الحسنة والسلوك اللائق، وبالوفاء له والتودد إليه"

#الإمام_الخامنئي -دام ظلّه-
خطبة العقد المؤرخة | ١٩٩٧/١٠/٢٢

Telegram | t.me/RayaAlkhamenei باز کردن / نظر دهید

2022-04-27 21:51:59 ٥-نفس الشخص يقول: أمس من احضروا الجثمان للبيت الشيخ بكى للحد اللي كان ممكن يغمى عليه.
و من كنا ننتظر الدفن بحضرة (علي بن جعفر) و الجثمان بعده ما واصل، الشيخ كان متأذي هواي، و بنفس الوقت اجه هواء عالي و صار الجو غبار و تراب، دخلنا الشيخ لداخل الحرم حتى لا يتأذى و هناك تذكرت موقفها بتحملها البقاء ب(آمل) و الفقر و البعد، و قلت: هي خدمت عالم رباني اكيد مقامها راح يكون عالي.
الشيخ قال: شنو اللي تقوله؟ انا كل اللي عندي منها!.
و هذا كان ملفت بالنسبه إلي لانها نفس الجملة اللي نقلها ابن اخ العلامة الطباطبائي عن العلامة خلال دفن زوجته انه: كل اللي عندي منها.

٦-قبل سنين اقترحت انه يسوون وثائقي عن الشيخ جوادي، و هذا الصديق اقترح انه يكون محور الوثائقي الحاجة و تعاملها و ذكرياتها وي الشيخ، وسعى بتنفيذ ذلك لكن ما صار و على ما يبدوا ما راح يصير، و هذه الكم سطر اللي كتبتهن كانن بسبب انه ما شفت احد كتب عنهم و تعاملهم.

٧-اتوقع الفيديوات و الصور اللي ننقلت عنهم خلال هالايام علمت المجتمع الحب اكثر من روايات و اشعار العشاق المكتوبة.

حشرها الله مع السيدة فاطمة إن شاء الله. باز کردن / نظر دهید

2022-04-27 21:51:34 نشر أحد الإيرانيين:

١- من شفت صور و فيديوات آية الله جوادي املي في تشييع زوجته و على قبرها تذكرت كلام ابن اخ العلامة الطباطبائي من فقد زوجته و كان متأثر جدًا و يبكي اثناء دفنها بحيث البقية نبهوه انه هذا ما يليق بمقامه.


٢-احد مقربين الشيخ جوادي ينقل انه ببداية زواج الشيخ ، الشيخ كان يحتاج يستفيد من الاساتذة بطهران بس ما كان عنده المبلغ الي يمكنه من ايجار بيت بطهران فزوجته قبلت تبقى بـ(آمل) و هو إجه بغرف الطلبة بطهران و كل ٦ اشهر مرة يروح لـ(آمل) لحد ما تعدل الوضع و اجت زوجته لطهران.


٣-ينقل احد رفاق الشيخ جوادي انه كان جدًا مجتهد و جاد بالدروس و كان اغلب الليالي مستيقظ و يصرف وقته على الأمور العلمية، ضيفوا الى ذلك التهجد و العبادات و رعاية الناس و الطلاب ... شكد راح يبقى وقت حتى يخصصه لامور البيت و اهل بيته؟، خلف كل رجل عظيم امرأة.


٤-نفس الشخص المقرب يقول انه الحاجة كانت تأنس بالقران هواااي و كلما تحصل وقت فراغ تقرأ قرآن، و كانت كلش هواي تحب الشيخ و ملزمه نفسها بحضور كل محاضراته الرسمية و متابعة دروسه و حتى من صارت الدراسة الكترونية نفس الشي. باز کردن / نظر دهید

2022-04-25 21:25:39 ينقل آية الله الشيخ إبراهيم الأميني هذه الحادثة عن العلامة الطباطبائي 'رضوان الله تعالى عليه' فيقول:

بعد وفاة زوجة العلّامة (رحمها الله) وانتهاء مراسم التشييع والصلاة ومواراتها الثرى رأيتُ العلّامة ينتحب باكياً وكان حزيناً ومفجوعاً.

تقدّمتُ إليه وقلت: يا سيّدنا أنتَ توصينا بالصبر في المصائب فلماذا هذا النحيب ؟

فقال وهو يذرف الدموع: نعم يا سيّد أميني إنّ موضوع الصبر في المصائب صحيح لكن دعني أذكرُ شيئاً عن سلوك هذه السيّدة المحترمة، لم أرَ مثلها في إدارة شؤون البيت وكانت تتعاون معي إلى أقصى الحدود وكانت تعرفُ مدى حساسيتي أثناء التأليف والكتابة، فكانت تهدّئ الأطفال حتّى لا يتشتّتُ تفكيري.

وكانت تعرفُ مدى حبّي للشاي ولذلك فإنّها تفتحُ باب الغرفة بهدوء وتحمل لي كوباً من الشاي الساخن وتمشي على أطراف أصابعها فتضعُ الكوب بهدوء وتأخذ الكوب الفارغ وأحياناً تجدُ كوبَ الشاي السابق بارداً فتحمله وتخرج بهدوء وصمت كما دخلت.

وطوال كلّ هذه السنين لم تطلب مني شيئاً حتّى في أحرج الظروف سواء عندما كنتُ في النجف أو في تبريز أو في قم.

يا سيّد أميني ألا تستحقُّ هكذا سيّدة الشعور بالفجيعة ؟!

لقد فقدتُ رفيقة درب وشريكة حياة.

@TheReal_Love باز کردن / نظر دهید

2022-04-25 21:25:38 باز کردن / نظر دهید

2022-04-25 21:08:38 بكاء آية الله جوادي آملي -دام ظلّه- على زوجته التي وافاها الأجل في ليلة القدر.

لكم أن تتخيلوا جمال العلاقة التي كانت تجمعهم، من حجم التأثّر والحزن الذي بدا عليه سماحة الشيخ. باز کردن / نظر دهید