كما نلاحظ أن سورة الإسراء جاء فيها آيتين إحداهما بدون كلمة ( للناس) والأخرى بوجود كلمة ( للناس)
ولكي نضبط حفظهما تذكر أن الموضع الذي سبقه ذكر كلمة ( #الإنس ) في الآية السابقة له جاء بعده ذكر كلمة ( #للناس) #الإنس... ولقد صرفنا #للناس
ثانيا : ما يلتبس معنا في هذا المتشابه أيضا هو اي السورتين جاء فيه تقدم ذكر الناس على القرآن وأيهما تأخر ذكر الناس في الآية
ولكي نضبط الحفظ نلاحظ أن في سورة الإسراء تكرر ذكر الناس والإنس في اكثر من موضع {وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس} {ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن... } {وما منع الناس أن يؤمنوا... } {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث... } {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ..}
أما في سورة الكهف : تقدم ذكر الكتاب (القرآن)على ذكر الناس
وسياق الآيات في سورة الكهف من البداية عن الكتاب (القرآن)
{الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولَم يجعل له عوجا}
{واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته..}
فكان مناسبا أن يقدم سبحانه في سورة الكهف (القرآن) على (الناس): {ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل... }
ثالثا : تذكر أن الآية التي جاء فيها ذكر كلمة الناس هي فقط التي جاء فيها قوله ( من كل مثل) أي أن الموضع الأول من سورة الإسراء الذي ليس فيه كلمة ( للناس) نلاحظ عدم وجود جملة ( من كل مثل) في الآية
