الاخلاق والقيم هي من تصنع المستقبل
" بتول محمود" اسم تكرر كثيراً في الأيام الأخيرة ، بتول شابة من مواليد اللاذقية ١٩٩٦ طالبة في كلية الآداب (اللغة الانكليزية)في جامعة تشرين ، وعضو في الغرفة الفتية السورية .
بدأت القصة عندما تركت بتول اختبارها الجامعي والذي هو جزء من مستقبلها من أجل أن تنقذ حياة زميلتها وإسعافها لها ووقفت لجانبها من دون اي تردد او ندم لتركها الامتحان ولم تدعها حتى تطمئنت عن صحتها .
موقف إنساني عظيم قامت به بتول دليل على أخلاقها و شهامتها و رفعتها واندفاعها لمساعدة الاخرين ، دليل على انه مازال في الدنيا خير وحب وإن المبادئ والقيم التي تربينا عليها مازالت موجودة عند الكثير من الناس ، وإن الإنسان اخ الإنسان مهما كانت الظروف .
حركت بتول داخل كل شخص حس الاندفاع والمثابرة لعمل الخير و إغاثة الملهوف ليس فقط المثابرة على الدراسة والتعلم.
وتقديراً لهذا الموقف الانساني النبيل
وأخيراً يمكننا القول ان العطاء ليس دائماً بالماديات فنحن كبشر نمتلك أغلى بكثير منها وهي الإنسانية والعاطفة والأخلاق .
كل الاحترام والتقدير للزميلة بتول محمود الرائعه مع التمنيات بالتوفيق لها .
