مِن أخمص ذاكرتي إليك... وفي تمام اليقظة من كابوس | وداديـّـــات✨
مِن أخمص ذاكرتي إليك...
وفي تمام اليقظة من كابوس مرعب آخر إستحوذ عليه طيفك الرمادي كما كان دائماً.. رمادي المشاعر والهوى... التصرفات والميول... حتى في المواقف كنت رمادياً... كابوس إستمر كثيراً حتى إستقر... تتسلل كلماتك من أخمص ذاكرتي لتكون أحدثها واحدة تلو الأخرى محاولة الظهور بشكل مقبول... ولكن وخذة قلبي التي كانت تلازمني في حضورك تلازمني الآن أيضاً في ذكرياتك... وتسقط محاولاتها خائرة أمام فرصها في أن تصبح ذكرى جميلة... لطالما أردت أن أحتويك ولكن كان الإهاب أسمك مما بدأ لي بكثير... ف ها أنا ذي اُخدع تارة خلف أختها من ذات الشخص لكن لا ضير... فهذه المقدمة لك أنت حتى تشحذ قواك لتكمل رسالتي.
أما قبل...
مِن أوسط القلب الذي أوجعته....
إلتقيتك وأنا على مشارف العشرين.. أحمل من الحب ما يفيض.. فلا أنا بإندفاع المراهقين ولست كاملة النضج لأرى فيك أبعد من الذي رأيته... كنت ذهبية لتغتنمني.... ولكن ما إنقطعت عني وخذة القلب تلك (كانت تأتي على سيرتك....كيف ؟؟.. لا أدري) ... وبنوع من اللامُبالاة جعلتها تبدو كوخذة الحب عند ذكر المحبوب رغم إيلامها وإنقباضات صدري المتتالية... هل بدأ لك أن سيرتك وحدها تسبب لي الألم؟؟... فما بالك بحضورك.. أقصد حضورك الباهت الذي أصبحت تمن علىّ به بعد لقائاتنا المضطربة بين إستعجالك للمغادرة وإستغرابي له... أصبحت شخص مسئول عن ااي شئ في العالم إلا عني ووقتك لكل شئ في الكون بإستثنائي... إيحاءاتك التي ما خلت من الهمس على مسامع كرامتي ب إن كُنتِ لا تستطيعين البقاء في الرف لإستخدامكِ عند الحاجة.. فضلاً زجُي بنفسك إلى السلة.
_ما كان همك كيفو شعوري ولا كان همك إني هناك راجية رسالة.. رنة.. إشارة كلمة بسيطة تبلل شوقي وتسقي الأرض الجافة بلاك
أما بعد... مِن باب إعتزازي بنفسي...
لا يسعني نفى إيلامك وضربك المبرح لقلبي ولا صفعاتك المنهمرة على وجنات خاطري وكبريائي... واُراهنُ أنك أدركت جل ما يحدث ولكن لا عتب عليك فقلبك أصم.. أبكم... أعمى.. لايفقه... والعتب عليّ.... كما لايسعني أن أنكر قطرات السعادة التي لعقتها بجهدي لا كرمك... من بحر الألم الذي ينبع منك... فشكراً عليها وشكراً لمحاولاتي الحثيثة في تحلية العلقم... ولكن يظل العلقم علقم.... و بطريقة ما أنت الآن أحد الدروس التي أتقنتها جداً في الحياة... بسببك تكون غواش على قلبي... وأصبح ضد الكسر.. الخذلان.. الخيانة.. والهزيمة.. حتى أنه أصبح ضد الحب... أرأيت كم أصبحت قوية الأن.. قوية بمرور الهزائم والإنكسارات.. قوية بمرورك... وليس لك فضل في هذا فلا تشعر بأي شئ... شكراً قوة تحملي وانتباهي المثير للشفقة في الدرس.
لا أنكر.. صادمتك في منعطف الحب أصدرت ضجيجاً في قلبي أشعلت لهيباً في صدري هيجت مشاعر قد كُبتت جرّاء لقاء لم يجدي
أما الآن....
مِن كامل الشخص الذي غادرته...
بما أن هذه الرسالة مبعوثة إليك... فكل مافي الآن لا يخصك ولا ببت شفة وأنت لست فيه... وإن كان يجول في خاطرك أنك ما زلت هنا.. فلا أهتم حقاً بإثبات شئ لك... وأعلم أنني أنثى في أضعف حالاتي أكون ذكرى ملازمة وإن زال المؤثر.
_ماعدت تعني لي الكثير عانيت معك انا المرير لكن برغم اللاشعور أنت بركان تفجر قد يثور انت درس في حياتي انت دربي للعبور.....
