لكنني غارقٌ يا سيلينا.. في تفاصيل وجهك التي ترسمها عيناي كل ل | توليب_Tulip
لكنني غارقٌ يا سيلينا.. في تفاصيل وجهك التي ترسمها عيناي كل ليلة في ثغرك الضحوك رغم كل هذا الخراب لكنها تعويذةُ الحب التي تصيب الذاكرة، فتغدو للوجد أمراً وطاعة أنّى للمرء أن يهرب من قدره أن يستجدي من الشوق سهرة مخملية تسامرُ روحه، أو لفتة تهدئ لوعة الغياب أبحث عنكِ في سطور العشق واسمك ينهلُ رحيق كل ما يروق لي.. ينكبُّ أمام ناظري وكأنه يأبى أن تغادريني و ثم بعد ، أنتِ فقط أنتِ روايتي.. ما معنى أن يسكرَ النبيذ في كأسي الفارغ من كل شيء إلا ابتسامتك.. أفقد الوعي ويتلاشى الكون في عيني ثم أصحو مجدداً على صوتك أأنتِ ها هنا؟!.. ألم أقل لك ألا تحضّري القهوة وأنت تغرّدين ثم تأتين إليَّ بها ويضوع عبير ألقك في أنفاسي.. كثيرٌ كل هذا على قلب عاشق قد بدأ عهده للتو أيقظت الحياة معكِ قبل أن أفيق..! وأنا المعتاد على الصمت، كيف لي أن أعانق العمر مرة أخرى ما زال أثر جوقة رقصاتك في الأثير يحاكي أغانيكِ والصدى لكن هناك الكثير من الأميال بيني وبينك وخطواتك صغيرة يا أميرتي أطفئي الصحوة ولا تعبثي بفوضى أشيائي تابعي السير نحو نبضات قلبك إني نائمٌ حتى تعودي..
