شذراتٌ من نهجِ البلاغة(12) شكرُ المُنعِمِ سببٌ لدوامِ النعمة رويَ عن أميرِ المؤمنين (عليه السلام): "إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ، فَلَا تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ" ....... توضيحُ المُفردات: أطرافُ النعم: أوائلُ النعم. أقصى النعم: أواخرها ومُنتهاها. ...... توضيحُ المعنى: إذا جاءتْ بدايةُ النعمةِ من اللهِ (عز وجل) فلا تكُنْ سببًا في ضياعِها بسببِ قلةِ شكرك للمُنعِمِ، فإنّه بالشكرِ تدومُ النعمُ. وبعبارةٍ أُخرى: إنَّ الإمامَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يوضِّحُ لنا أنَّ الشكرَ هو الميزانُ في استحقاقِ المزيدِ من النِعَمِ أو استمرارها، كما قَالَ (تَعَالَى): ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾(إبراهيم:7). https://alkafeelblog.edu.turathalanbiaa.com/post/18641 قناة التليغرام: https://t.me/turathalanbiaa_alkafeelblog صفحة الفيس بوك: facebook.com/alkafeelblog حساب الانستغرام: https://www.instagram.com/alkafeelblog/ 164 viewsIts A rose, 14:33